تقرير: أضرار بشرية ومادية خلفتها الأمطار والفيضانات في اليمن
تسببت الفيضانات التي اجتاحت عدة مدن في اليمن بمقتل وإصابة 135شخصاً وتضرر أكثر من 47 ألف أسرة.

مركز الأخبار ـ تعد الفيضانات الموسمية في اليمن واحدة من الكوارث الطبيعية التي تترك أثاراً مدمرة على السكان والبنية التحتية، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
أصدر اتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر تقريراً جديداً أمس الخميس الرابع من أيلول/سبتمبر، كشف عن حصيلة مأساوية للأضرار البشرية والمادية التي خلفتها الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة في اليمن، حيث بلغ عدد القتلى والمصابين 135شخصاً فيما تأثرت عشرات الآلاف من الأسر معظمها من النازحين.
ووفقاً للتقرير الصادر شهدت مناطق واسعة من اليمن خلال الفترة ما بين منتصف وأواخر آب/أغسطس الفائت موجة من الأمطار الغزيرة صاحبتها فيضانات مدمرة، وانهيارات أرضية وعواصف، والتي أسفرت عن مقتل 62 شخصاً وإصابة 73 آخرين، بينما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن أكثر من 47 ألف أسرة تتكون من قرابة 329.350 شخصاً تضرروا من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وفي ظل الفيضانات الأخيرة تتفاقم معاناة المدنيين في اليمن الذين يعيشون تحت وطأة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً، فمع استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية بات السكان أكثر من 70% من السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء، وماء، ورعاية صحية، ومأوى.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العديد من المدن اليمنية موجات من الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات واسعة النطاق، تسببت بخسائر بشرية ومادية جسيمة، من بينها إصابة ومقتل العشرات وتدمير المنازل وخيام النازحين، وتشريد آلاف الأسر، معظمها من النازحين الذين يعيشون في ظروف هشة أصلاً.