تكريماً لجهودهن الإنسانية... خمس نساء يفزن جوائز "نانسن"
تمنح المفوضية السامية للأمم المتحددة جوائز "نانسن" للاجئ كل عام للنساء والمجموعات والمنظمات التي تقدم على مساعدة اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية.
مركز الأخبار ـ قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر، جوائز "نانسن" للاجئ لعام 2024، لخمس نساء من بوركينا فاسو وسوريا والسودان ونيبال والبرازيل.
أظهرت الفائزات الخمسة بجوائز "نانسن" كيف بإمكان النساء لعب دور حيوي في مجال الاستجابة الإنسانية وإيجاد الحلول رغم المخاطر التي تحدق بهن، من خلال حشد العمل في مجتمعاتهن وبناء سبل الدعم على المستوى الشعبي إضافةً إلى تشكيل السياسات الوطنية.
وأوضحت المفوضية في بيان صحفي لها أن الجائزة العالمية لهذا العام مُنحت للراهبة البرازيلية والمحامية والناشطة الاجتماعية التي دافعت عن حقوق وكرامة الأشخاص المهجرين منذ ما يقارب أربعين عاماً "روزيتا ميليزي" البالغة من العمر 79 عاماً، التي ساعدت آلاف الأشخاص المهجرين في مجال الوصول إلى الوثائق القانونية، والمأوى، والغذاء، والرعاية الصحية، والتدريب اللغوي، والوصول إلى أسواق العمل في البرازيل، حيث كرست عملها في مساعدة اللاجئين والمهجرين.
أما الناشطة "ميمونة با" من بوركينا فاسو، التي حصلت على جائزة نانسن للاجئ عن أفريقيا، فقد ساعدت أكثر من 100 طفل نازح بالعودة إلى الفصول الدراسية، إضافةً إلى مساندة أكثر من 400 امرأة نازحة للاعتماد على أنفسهن.
فيما ستكرم رائدة الأعمال الاجتماعية "جين داوود" بجائزة نانسن للاجئ عن أوروبا، لجهودها في توفير الدعم في مجال الصحة الذهنية لضحايا الصدمات النفسية للاجئين والمجتمع المحلي عبر منصة الإنترنت.
بينما حصلت اللاجئة السودانية "ندى فضل" بجائزة نانسن للاجئ عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لنجاحها في حشد المساعدات الحيوية لمئات العائلات التي اضطرت للفرار إلى مصر سعياً للوصول إلى الأمان.
وفازت الناشطة النيبالية "ديبتي غورونغ" جائزة نانسن للاجئ عن آسيا والمحيط الهادئ، لقيادتها حملة من أجل إصلاح القوانين الجنسية في بلدها بعد أن علمت أن ابنتيها أصبحتا من الأشخاص عديمي الجنسية.
والجدير ذكره أن سيتم منح الجوائز في حفل من المقرر أن يقام يوم الاثنين 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.