تكرر أمينة شنيشار مطالبها بالعدالة

تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام البرلمان في العاصمة التركية أنقرة في يومها الثامن.

أنقرة ـ تراقب أمينة شنيشار العدالة من أمام مبنى البرلمان في أنقرة، حيث زارها في اليوم الثامن للوقفة نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية للتأكيد على التضامن مع مطالبها.

دخلت مراقبة العدالة يومها الثامن بعد عودة أمينة شنيشار التي قُتل زوجها وأحد أبنائها في الهجوم الذي نفذه الحراس الشخصيون وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، من المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية.

حيث زارها نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) في كوجالي، عمر فاروق جرجريل أوغلو، وفي  حديثه خلال زيارته، قال إن "الجميع غضوا الطرف عن مطالبة أمينة شنيشار بالعدالة، نحن معهم، فبعد كل هذا الانفلات الأمني ​​والظلم، من المتوقع أن يتخذ رئيس البرلمان السيد نعمان كورتولموش خطوة، لماذا لا يتخذها؟ لقد أجرت أمينة شنيشار أربع عمليات جراحية منذ اليوم الأولى الذي بدأت فيه الاحتجاج وتبلغ من العمر 70 عاماً، لكنها لم تتخل عن نضالها، أنها تفعل بمفردها ما لا يستطيع أي شخص آخر فعله، لقد قتلوا ابنيها بوحشية".

وفي معرض الإشارة على أن الأم تنتظر العدالة على باب البرلمان، قال "دع العالم كله يرى ذلك، وتستند الآن إلى الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، الأم تحتمي بإرادة الأمة وقرار الأمة، فلماذا لم يتم اتخاذ أي خطوة؟ لماذا صمت رئيس البرلمان؟ لقد قامت الأم أمينة شنيشار وحدها بمقاومة عظيمة لتحقيق للعدالة".