تجمع نساء زنوبيا يندد باستهداف المكونات على أسس طائفية أو عرقية
عبر تجمع نساء زنوبيا عن قلقه العميق إزاء العنف المتصاعد في سوريا وما تتعرض له النساء والأطفال من ويلات الصراع، خاصةً في الساحل السوري حيث تتزايد ممارسات القتل والعنف.

مركز الأخبار ـ أكد تجمع نساء زنوبيا، على رفضه لأي توجه يسعى لمعاقبة طائفة كاملة تحت مسمى "فلول النظام" لأن الانتقام لن يؤدي إلا إلى المزيد من المآسي والشرخ في المجتمع السوري.
أصدر تجمع نساء زنوبيا اليوم التاسع من آذار/مارس بياناً حول الأوضاع في سوريا ندد فيه بما يجري من عمليات قتل وتطهير عرقي في الساحل السوري "في الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة تحتفل نساء العالم بإنجازاتهن ونضالاتهن من أجل المساواة والعدالة، لذا يجد تجمع نساء زنوبيا نفسه مضطراً للتعبير عن قلقه العميق إزاء العنف المتصاعد في سوريا، وتحديداً ما تتعرض له النساء والأطفال من ويلات الصراع، خاصةً في الساحل السوري حيث تتزايد ممارسات القتل والعنف، إننا ندين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والتطهير العرقي".
ونندد البيان بأي محاولة لاستهداف أي مكون من مكونات المجتمع السوري على أسس طائفية أو عرقية، مشيراً إلى إن استهداف المكون العلوي وغيره من المكونات هو جريمة ضد الإنسانية لا يمكن السكوت عنها "نؤكد على ضرورة حماية جميع المدنيين خاصةً النساء والأطفال من جميع أطراف النزاع، لذلك يجب تجنيبهم ويلات الحرب وتوفير الممرات الآمنة لهم للوصول إلى مناطق أكثر أماناً".
وأكد البيان على أن الحلول السلمية والحوار البناء هما السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة السورية "ندعو جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والعمل على إيجاد حل سياسي يضمن حقوق جميع السوريين".
وطالب البيان بتحقيق العدالة والمساواة في سوريا، ومحاسبة جميع مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري "يجب أن تكون سوريا دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتضمن المساواة بين جميع الأهالي، لذا ندعو جميع السوريين إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار، كما أننا نرفض أي توجه يسعى لمعاقبة طائفة كاملة تحت مسمى "فلول النظام" لأن الانتقام لن يؤدي إلا إلى المزيد من المآسي والشرخ في المجتمع السوري".
وجدد تجمع نساء زنوبيا في ختام بيانه التزامه بالعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة والمساواة في سوريا "سنواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل حماية النساء والأطفال وضمان مستقبل أفضل لجميع السوريين".