تجمع نساء زنوبيا: 19 تموز ثورة تحقيق الحرية والوجود

أكد تجمع نساء زنوبيا على أن ثورة 19 تموز، ثورة الديمقراطية والحرية والمساواة وإعادة البناء بريادة وطليعة المرأة الحرة؛ بمثابة ميلاد الشعوب وتحقيق الحرية والوجود.

مركز الأخبار ـ في الذكرى السنوية الثانية عشر لثورة 19 تموز شدد تجمع نساء زنوبيا على أن الثورة الحل الوحيد للخلاص من كافة الأنظمة الاستبدادية والسلطوية.

أصدر تجمع نساء زنوبيا بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 18 تموز/يوليو، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشر لثورة روج آفا.

وأوضح البيان أن ثورة روج آفا بدأت شرارتها من مدينة الصمود والمقاومة كوباني، لافتاً إلى أنه "في ظل الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة، كان انعكاس دور المرأة واضحاً في نجاحها وتطورها".

وأشار البيان إلى أن "ثورة 19 تموز هي ثورة الديمقراطية والحرية والمساواة وإعادة البناء بريادة وطليعة المرأة الحرة، شارك فيها شباب وشابات من كافة المكونات في الشرق الأوسط والعالم لتكون من الثورات التاريخية التي تؤثر في مصير المجتمعات بمسارها ونتائجها بل لتكون بمثابة ميلاد الشعوب وتحقيق الحرية والوجود".

وأكد البيان على أن "الثورة الحل الوحيد للخلاص من كافة الأنظمة الاستبدادية والسلطوية والإرهابية"، لافتاً إلى أن الشباب والشابات المشاركين في الثورة هم من يحددون حياتهم ومسارهم بإرادتهم وتصميمهم "لقد ألقت الثورة بشعاعها على عفرين ومن ثم مناطق الفرات والجزيرة ليكون نهاية مطافها تحرير الباغوز من داعش لتصبح ثورة روجا آفا نبراساً لجميع مكونات المنطقة التي تجمعهم آمال وآلام مشتركة".

وأكد البيان على أنه "بالإرادة الحرة والعزيمة الصلبة وقوة المجتمع المنظم تم التصدي لكافة المطامع في سوريا، فالثورة أشعلت لهيب الحرية في قلوب أبناء المنطقة كافة وأحدثت بذلك تطورت هامة في المجتمع ليكون نتاج هذه الإرادة ثورة تاريخية وخاصة فيما يتعلق بالمرأة وحريتها".

وأوضح البيان أن "المرأة تمكنت من المشاركة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية واستطاعت إدارة المنطقة من خلال مشاركتها الحقيقية في تطبيق المساواة بنظام الرئاسة المشتركة"، متحدية النظرة النمطية التي كانت تلزمها بمهام بالمنزل، والعادات والتقاليد البالية التي تخدم الذهنية الذكورية السلطوية كما جاء في البيان.

ونوه البيان إلى أن تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، من أبرز نتائج ثورة الحرية والوجود والحياة، وتشكل المرأة الجزء الأساسي فيها "أفشلت المرأة مشروع المحتل الفاشي والنظام الرأسمالي".

وأضاف البيان "كل ما يمارس على مناطقنا من انتهاكات وهجمات وتخريبات للبنية التحتية والخدمية ومقومات الحياة هو استهداف لمشروعنا مشروع أخوة الشعوب والقيم المجتمعية والأمة الديمقراطية الذي كان واضحاً في مرافعات القائد عبد الله أوجلان من أجل التخلص من مشاكل وأزمة الرأسمالية، إن الأمة الديمقراطية هي الطريقة السياسية والأخلاقية الصحيحة التي تتقدم بها النماذج المحلية والعالمية معاً".

وعاهد تجمع نساء زنوبيا في ختام البيان على حماية مكتسبات ومنجزات ثورة 19 تموز "هدفنا اعتراف العالم أجمع بإدارتنا الذاتية وتحرير قائد الانسانية عبد الله أوجلان من خلف قضبان سجن إمرالي".