تجمع احتجاجي لعضوات الحركة النسائية الأفغانية من أجل العدالة
أعلنت عضوات الحركة النسائية الأفغانية من أجل العدالة في طهران، في مسيرة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أن حركة طالبان حولت النساء الأفغانيات إلى "عبيد مسجونين" في العالم المعاصر.
مركز الأخبار ـ نظمت عضوات الحركة النسائية الأفغانية من أجل العدالة في طهران، أمس الأحد 26 تشرين الثاني/نوفمبر، وقفة احتجاجية للمطالبة بوضع حد للعنف ضد النساء في أفغانستان، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
أكدت الحركة النسائية الأفغانية من أجل العدالة في طهران، أن "جماعة طالبان المعادية للنساء"، من خلال تطبيق الفصل العنصري بين الجنسين، أبعدت المرأة تماماً عن كافة المجالات واعتبرتها جزءاً من ملكية الرجل، مبينات أن طالبان تعامل النساء على أنهن "عبيد مسجونين" في العالم المعاصر.
وأشارت إلى أن "حركة طالبان أصدرت أكثر من 80 مرسوم مناهض للإنسانية ضد المرأة"، معتبرة ملاحظة التمييز والعنف الصريح ضد المرأة الأفغانية من قبل الحكومات التي تدعي دعم حقوق المرأة بمثابة "وصمة عار"، وأن حقوق المرأة تم تجاهلها بسبب المصالح السياسية للدول.
وطالبت المجتمع الدولي بالاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان، وزيادة الضغط على طالبان لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في هذا البلد.