TJK-E تطلق حملة رسائل للقائد عبد الله أوجلان
أطلقت الحركة النسائية الكردية الأوروبية TJK-E حملة لإرسال رسائل إلى لجنة وزراء المفوضية الأوروبية لاتخاذ خطوات عملية ضد ظروف العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، داعية الجميع إلى المشاركة في مسيرة 16 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
مركز الأخبار ـ أكد بيان تنسيقية الحركة النسائية الكردية الأوروبية أن الطريقة الوحيدة لبناء السلام في الشرق الأوسط هي السير وفق النموذج الديمقراطي وتحرير المرأة، وللتضامن الدولي مع الشعوب المضطهدة والنساء والقوى المناهضة للنظام أهمية كبيرة.
أصدرت تنسيقية الحركة النسائية الكردية الأوروبية (TJK-E) بياناً أعلنت فيه أنها أطلقت حملة اليوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر لإرسال رسائل إلى لجنة وزراء مجلس أوروبا (AKBK) لاتخاذ خطوات عملية لوقف التعذيب والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان داخل سجن إمرالي.
وجاء في البيان "القائد عبد الله أوجلان محتجز في زنزانة انفرادية في إمرالي منذ 26 عاماً، ولم يتم التواصل معه منذ 43 شهراً، هناك نظام غير إنساني خاص في إمرالي فالعزلة الشديدة والاعتداءات التي نفذتها الدولة التركية ضد القائد أوجلان، تحولت إلى إبادة جماعية ضد جميع الكرد"، مؤكداً أن النظام الفاشي يهاجم المرأة الكردية والشباب والثقافة واللغة والمعتقدات ونمط الحياة والطبيعة، والوجود والحرية كل يوم.
ولفت البيان إلى أنه حملة "الحرية للقائد الله أوجلان الحل سياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في عشرات المراكز حول العالم في 10 تشرين الأول 2023 دخلت عامها الثاني، وجاءت الحملة ضد ظروف الأسر التي خلقتها المؤامرة الدولية "أظهرت الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى العالم على مدار عام التأثير العالمي لأفكار القائد عبد الله أوجلان. وكشف أهمية التضامن الدولي مع الشعوب المضطهدة والنساء والقوى المناهضة للنظام. إن الشعب الكردي وأصدقاء شعبنا في جميع أنحاء العالم يتخذون إجراءات ضد التعذيب وانعدام التواصل التام الذي يتعرض له القائد أوجلان، كما أن الإرادة والرغبة المشتركة للبشرية جمعاء في العالم هي حرية القائد أوجلان . ولمواصلة تعزيز وتنمية وتطوير هذا التضامن والوحدة العظيمين، ومن المهم التحول إلى موقف ضد الحرب والإبادة الجماعية والنزعة العسكرية والتمييز الجنسي والعنصرية".
وأكد البيان على أن القائد عبد الله أوجلان هو من أطلق شعار "Jin Jiyan Azadî" وهذا الشعار هو أقوى وأبلغ وأجمل تعبير عن الرغبة في حياة حرة تربط البشرية جمعاء في العالم. وفي نفس الوقت فإن هذا الشعار هو التعبير عن حرية القائد أوجلان، الذي كرّس حياته من أجل حرية المرأة وحرية الشعب الكردي والإنسانية. ولتحقيق ذلك طورنا نضالاً ومقاومةً ليس لها مثيل في العالم لإحياء الإيمان والأمل، مشيراً إلى أن القائد أوجلان يواصل مقاومته التاريخية من أجل حرية المرأة والمجتمع والإنسانية منذ أعوام في زنزانة إمرالي وعزلة شديدة "يكمن الحل للعديد من المشاكل والحروب في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، في تحرير المرأة والنموذج الديمقراطي والبيئي الذي طوره القائد أوجلان".
وأوضح البيان أن "حملة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية هي العمل الأكثر قيمة وذات مغزى في هذا العصر. لقد أصبح الوجه المشرق والديمقراطي للإنسانية اليوم، عندما يهتز عالمنا بسبب الحروب والوحشية التي تشنها الحكومات. فالطريقة الوحيدة لبناء السلام في الشرق الأوسط هي تنشيط النموذج الديمقراطي وتحرير المرأة والبيئة على أساس الطريق الثالث. لهذا السبب يجب تفكيك نظام إمرالي وتوفير الظروف المعيشية الحرة للقائد أوجلان على الفور، ويحتاج القرار الذي أعلنته لجنة وزراء المفوضية الأوروبية إلى إعادة النظر وإلى تعريف نظام إمرالي بشكل صحيح. إن تمديد الحملة لمدة عام آخر لا يرقى إلى مستوى توقعات شعبنا ونسائنا وشعوب العالم، ويتجاهل نظام التعذيب. وهذا وضع غير مقبول وتحتاج اللجنة الوزارية للمفوضية الأوروبية إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف التعذيب بشكل عاجل".
وشدد البيان على أنه "كحركة المرأة الكردية الأوروبية (TJK-E) نطلق حملة رسائلنا إلى مجلس أوروبا في 21 تشرين الأول ، في إطار حملة "Tîrêjên Rojê" وندعو جميع الأشخاص الذين يعيشون في أوروبا إلى دعمنا من خلال تقديم مطالبنا المكتوبة للتوعية حول وضع القائد أوجلان. وفي الوقت نفسه، ندعو إلى توسيع نطاق التضامن من خلال إرسال البطاقات البريدية التي تحتوي على مطالبنا، المدرجة في الرسالة المعدة، إلى الأمين العام لمجلس أوروبا. ومن خلال الوصول إلى أشخاص من ألمانيا وفرنسا والفلمنكية والبريطانية والعربية والعديد من الدول الأخرى، سنزيد من دوائر الحرية حول القائد أوجلان بحلقات جديدة. ومن خلال هذه الحملة، سوف نطرق كل باب ونعمل على رفع مستوى الوعي بين الجمهور الأجنبي وتحويله إلى عمل، وفي الوقت نفسه ومع هذه الحملة، نبدأ بالحشد للمسيرة التاريخية الكبرى التي سننظمها في كولونيا في 16 تشرين الثاني 2024 من أجل تحقيق حرية القائد أوجلان".