مركز الأخبار ـ حذرت مصادر طبية من حصول كارثة صحية في شمال السودان، في ظل استمرار الاشتباكات بين طرفي النزاع الذي أودى بحياة المئات وتهجير الملايين.

تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، صباح اليوم الأحد الثاني من تموز/يوليو، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وأفادت وسائل الإعلام، أن مصادر طبية سودانية حذرت من كارثة صحية ستحل بمستشفيات وادي حلفا شمالي البلاد بسبب نقص الأدوية، مؤكدين على أن الأطفال المرضى يعانون ظروفاً صحية بالغة الخطورة.

وقالت اللجنة التمهيدية لأطباء السودان ولجان المقاومة في منطقة الخرطوم - بحري في بيان، إن الهجوم الذي استهدف مشفى الشهداء بمنطقة الدروشاب أدى لمقتل أحد الكوادر الطبية، لافتين إلى أن القوة المهاجمة اعتدت جسدياً على كافة الموجودين بالمشفى من مرضى ومرافقين وكوادر طبية مع إحراق المعمل الطبي بالكامل وإجبار كافة الموجودين بمن فيهم المرضى على إخلائه.

وكانت قد أعلنت سلطة الطيران المدني السوداني، أمس السبت الأول من تموز/يوليو، إغلاق المجال الجوي حتى العاشر من الشهر الجاري.

وطالبت نائبة رئيس البعثة الأممية للسودان والمنسقة الإنسانية كليمونتين أونكويتا سلامي، طرفي النزاع في السودان إلى احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين.

فيما حذرت نقابة أطباء السودان المركزية من خطورة استمرار اغتيال الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع منتصف نيسان/أبريل الماضي، ويتواصل خروج المستشفيات في العاصمة وولايات دارفور عن الخدمة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.