TJA تدعو إلى المشاركة في مسيرة من أجل "السلام والحل الديمقراطي"
دعت حركة المرأة الحرة TJA الناشطات في مجال حقوق المرأة، والنسويات، والمدافعات عن البيئة، والنساء من مختلف الجنسيات إلى المشاركة في مسيرة للدفاع عن حياة حرة ومتساوية بمدينة آمد.

مركز الأخبار ـ أكد بيان حركة المرأة الحرة على دور النساء في النضال من أجل حياة خالية من الحرب والاستغلال، مشدداً على أنهن محور البناء في الحل الديمقراطي للقضية الكردية.
تحت عنوان "النساء يسرن من أجل السلام الاجتماعي والحل الديمقراطي"، أصدرت حركة المرأة الحرة TJA بياناً دعت فيه إلى المشاركة مسيرة في ساحة "الشيخ سعيد" في مدينة ديار بكر "آمد" نهاية أيار/مايو الجاري.
وجاء في نص البيان "بينما يحمل الحل الديمقراطي للقضية الكردية رسالة بناء السلام الاجتماعي، فإننا ندعو إلى النضال، من أجل حياة حرة ومتساوية وعادلة خاصة في ظل التحديات التي يفرضها التمييز الجنسي والقومية والأحادية، والتي تُنظم كحروب خاصة، ولكن بعد نداء القائد عبد الله أوجلان في السابع عشر من شباط الماضي، فتحت أبواب سلام مشرف في بلدنا، لذلك كنساء سنلبي هذه الدعوة أكثر من غيرنا وسنبني مجتمعاً ديمقراطياً".
الدعوة لتصعيد النضال
ودعا البيان إلى رفع النضال من أجل السلام الاجتماعي في مواجهة سياسات الحرب الخاصة، مؤكداً على بناء حياة متساوية وحرة بدون عنف واستغلال في مواجهة سياسات الإبادة الجماعية ضد المرأة خاصة في ظل سياسات الإبادة الجماعية ضد المرأة.
وشدد البيان على ضرورة حماية الأطفال تحت شعار "أطفالنا مستقبلنا" في مواجهة اغتصاب الأطفال، داعياً إلى مواجهة ميزانيات الحرب والنهب وفقر النساء من خلال اقتصاد جماعي، مشيراً إلى الحكم الذاتي للمرأة في مواجهة الأمناء الذين يغتصبون إرادتها.
وطالب البيان بضرورة حماية البيئة في مواجهة تدمير الطبيعة، مؤكداً أنه لجميع الثقافات واللغات الحق في الحياة في مواجهة سياسات الإبادة الجماعية والاستيعاب.
كما دعا البيان إلى إطلاق سراح السجناء المرضى وجميع النساء اللواتي يتم أسرهن، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الأسرة الديمقراطية بدلاً من النموذج التقليدي المفروض.
وأكدت الحركة في بيانها أن المجتمع الديمقراطي هو حياة اشتراكية ومتساوية وحرة "نحن المنظمون والبناؤون لهذه الحياة ولهذا السبب سنسير من أجل السلام الاجتماعي والحل الديمقراطي، ندعو جميع الناشطات في مجال حقوق المرأة، والنسويات، والمدافعات عن البيئة، والشابات، والمثقفات والفنانات، والنساء من مختلف الجنسيات والمعتقدات إلى المشاركة في المسيرة للدفاع عن حياة حرة ومتساوية".
"كل شيء يمكن أن يحدث إذا أردنا ذلك"
وشدد البيان في ختامه على أنهن كنساء وكقوة تحويلية للحياة "نعلم أن المجتمعات لا يمكن أن تكون حرة إلا إذا كانت المرأة حرة، وأن أي شيء يمكن أن يحدث إذا أردنا ذلك، فلنرفع كلمتنا من أجل مجتمع ديمقراطي معاً في الواحد والثلاثين من أيار الجاري في ساحة أحمد الشيخ سعيد بمدينة آمد".