TJA: صوت نساء أفغانستان نداء مشترك لنضال النساء
أكدت حركة المرأة الحرة "TJA" على أن حقوق نساء أفغانستان في الحياة، والتعليم، والصحة، والوجود العام تُستهدف بشكل منهجي عبر القيود، ووجهت نداءً لتحمل المسؤولية أمام المجتمع الدولي.

مركز الأخبار ـ أطلقت حركة المرأة الحرة "TJA" نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، مسلطة الضوء على الانتهاكات المنهجية التي تتعرض لها النساء في أفغانستان في مجالات الحياة والتعليم والصحة والوجود العام، مؤكدة أن حرية المرأة هي حجر الأساس لأي مجتمع حر.
في بيان مكتوب نُشر اليوم الاثنين 22 أيلول/سبتمبر، سلطت حركة المرأة الحرة "TJA" الضوء على القيود المنهجية المفروضة على حياة النساء، وتعليمهن وصحتهن ووجودهن في أفغانستان.
وأشارت الحركة إلى أن منع النساء من الجامعات، وعرقلة وصولهن إلى التعليم الطبي، وحظر أعمال الكاتبات، لا يشكل فقط انتهاكاً للحقوق الفردية، بل أيضاً إقصاءً اجتماعياً ممنهجاً.
وجاء في البيان "رغم أن الهجمات على النساء تظهر بأشكال مختلفة في كل منطقة، إلا أنها تشترك في جوهرها. إنها تقف ضد نظام يقصي النساء من المجتمع، والحياة، والفضاء العام الحر؛ صوت النساء في أفغانستان يرفع نضال النساء عالياً".
وأضاف "كما أنها تمثل جزءاً من مقاومة تمتد من روج آفا إلى أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط بأكمله، القيود المفروضة على النساء في أفغانستان ليست قرارات محلية فقط؛ بل ترتبط أيضاً بعلاقات سلطوية، بعنف الفكر الذكوري، وبنمط الحكم الاستبدادي"، وترى الحركة في نضالها مسؤولية أخلاقية وتاريخية.
نداء إلى المجتمع الدولي
ووجهت الحركة من خلال البيان نداءً "على الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة أن تعتبر السياسات القمعية ضد النساء في أفغانستان جريمة واضحة ضد الإنسانية، وألا تنسى أنها ملزمة باتخاذ قرارات ضرورية ضد هذه الجرائم، على الحكومات المحلية والمؤسسات الدبلوماسية أن تدعم آليات الضغط والمراقبة بشكل فعال، كي تتمكن النساء من نيل حقوقهن الأساسية".
ولفت البيان إلى إن "توسيع نضال النساء الدولي، ورفع أصواتهن، وكشف الذهنية الذكورية، والسعي لحياة حرة ومتساوية لجميع النساء، هو مسؤوليتنا التاريخية المشتركة، كما أن النساء في روج آفا قد قدن نضال الحرية ضد الذهنية الذكورية، فإن المقاومة التي ترتفع اليوم في أفغانستان هي جزء من نفس خط الحرية، واستمرار لنفس العهد".
وأكد البيان على أن "نضال حرية النساء سيصبح ذكرى تاريخية وتحولاً يتجاوز الحدود وأشكال الحكم، ويتقدم وينمو، نحن نعلم أن مجتمعاً بلا حرية النساء لا يمكن أن يكون حراً".