'ثورة 19 تموز هي ضمان الديمقراطية وحرية الشعب والمرأة'

أكدت المشاركات في الندوة الحوارية التي نظمها مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، على توحيد صفوف كافة النساء من أجل حماية المكتسبات التي حققتها المرأة طيلة ثورة 19 تموز وتحقيق أهدافها.

روبارين بكر

الشهباء ـ تحت عنوان "بروح مقاومة المرأة وإرادة الشعب الثوري نصعد من وتيرة 19 تموز" وبالتزامن مع الذكرى 11 لاندلاع ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا، نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم الاثنين 17 تموز/يوليو، ندوة حوارية بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا وبمشاركة العشرات من ممثلات المؤسسات ومراكز الإدارة الذاتية الديمقراطية بالإضافة إلى الأحزاب والكتل السياسية في المنطقة.

دارت الندوة الحواري حول محور واحد تضمن المحور دور المرأة في ثورة 19 تموز، الانجازات والمكتسبات التي حققتها، دورها الريادي والطليعي الذي أعطى معنى وطابعاً مميزاً عن غيرها من الثورات وكيف استطاعت إعادة الحياة باحتضانها جميع المكونات، الشرائح، الثقافات واللغات وتحقيقها انتصارات كبيرة على كافة الأصعدة.

وعلى هامش الندوة، قالت عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي عفرين ـ الشهباء فريحة أحمد "نظمت هذه الندوة تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 11 لاندلاع ثورة 19 تموز، لنناقش الإنجازات التي حققتها هذه الثورة، ولنستفيد منها بتطوير الذات والعمل بقيادة المجتمع ووصول صوت هذه الثورة للعالم بأسره".

وبينت أن "الندوة تتضمن محور واحد وعنوانه المرأة وثورة 19 تموز، ويتحدث المحور عن بداية الأحداث التي جرت في سوريا وكيف استطعنا القيام بثورة 19 تموز ضمن الأزمة السورية، وكانت قيام هذه الثورة استناداً على ما تم تنظيمه سابقاً من قبل الشعب".

واستذكرت فريحة أحمد المناضلات اللواتي كان لهن الدور الهام ضمن ثورة 19 تموز، مضيفةً "علينا كنساء توحيد صفوفنا ورفع وتيرة نضالنا لحماية المكتسبات والإنجازات التي حققتها هذه الثورة بنضال ومقاومة الرياديات اللواتي ناضلن واستشهدن في سبيل الوصول إلى حياة حرة وديمقراطية".

ومن جانبها تحدثت رئيسة هيئة المرأة عفرين ـ الشهباء أمينة ملا حسن عن أهمية هذه الندوة "شعار الندوة يعطي مضمون وأهمية الندوة، والانتصارات التي حققتها المرأة ضمن ثورة 19 تموز، علينا حماية مكتسباتها ورفع وتيرة النضال للوقف في وجه القوى الشوفينية التي تستهدف هذه الثورة".

وأضافت "المرأة سجلت ملاحم أسطورية ضمن الثورة وكانت القيادية والمناضلة والمكافحة في سبيل تحقيق أهداف هذه الثورة، ووقفت في وجه العبودية والظلم التي كانت تتعرض له قبل الثورة، وتهميش دورها ضمن المجتمع وبأنها ليس لها الدور في إدارة المجتمع وضمن المؤسسات، ثورة 19 تموز كسرت قيود الظلم والاستبداد بحق المرأة وأصبحت لها مكانة ريادية بقيادة مجتمعها".

وبدورها تطرقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين مشيرة ملا رشيد إلى "ثورة 19 تموز كانت جواباً لكافة الأنظمة الشوفينية والمضطهدة الذين قاموا بإنهاء وسلب حقوق الشعب الموجود في المنطقة".

وبينت أن "هذه الندوة تعمل على الحوار والنقاشات الواسعة لتحليل ما جرى في التاريخ وإنجازات ثورة 19 تموز التي استمرت 11 عاماً ولا تزال مستمرة بتنظيم كبير من قبل الشعب الذي أختار هذه الثورة وأهدافها مبدأ لمعيشتهم وكون هذه الثورة كانت الحماية لحقوقهم وجمعت كافة المكونات مع بعضها متخذة أخوة الشعوب والتعايش المشترك فيما بينها كأساس بناء ثورة تحررية مجتمعية ديمقراطية".

وأكدت مشيرة ملا رشيد أن "ثورة 19 تموز أصبحت حاضنة مجتمعية ديمقراطية لجميع الثقافات، والمرأة أثبتت دورها في كافة المجالات، لهذا ثورة 19 تموز ضمان التعايش المشترك بين المكونات وستكون طريق الوصول إلى الحرية والديمقراطية".