تحت تهديد السلاح... القوات الإسرائيلية تمنع المدنيين من دخول مخيم جنين
بعد أن تجمع آلاف المدنيين معظمهم من نساء وأطفال على المدخل الرئيسي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، من أجل الدخول إلى المخيم لوقت محدد، عرقلت القوات الإسرائيلية محاولتهم وطردتم تحت تهديد السلاح.

مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية لليوم الـ 31 على التوالي هجماتها على الضفة الغربية من خلال اقتحامها الأحياء واعتقال عدداً من المدنيين، وتفجير منازل المدنيين.
داهمت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس 20 شباط/فبراير، مدينة سلفيت وحاصرت منزل عائلة، قبل أن تجبر أهالي المنزل على إخلائه وتفجيره بعد ذلك.
واقتحمت القوات الإسرائيلية منازل عائلات أخرى في أنحاء متفرقة من الضفة، وخلالها اعتقلت عشرين مدنياً بينهم من أفرج عنهم سابقاً من سجونها، وقد نقلوا لجهات غير معلومة.
وأصيبت امرأة إثر استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما اعتقل طفل ومدني أثناء محاولتهم مع عدد من المدنيين، أثناء محاولتهم الدخول إلى المخيم لتفقد منازلهم.
واعتقلت القوات الإسرائيلية أمس طفلاً من منزله في جنين شمال الضفة الغربية ونقل لوجهة مجهولة، في إطار الحملة العسكرية المستمرة بالمدينة ومخيمها، بعد اقتحامها لمنزله وإخضاعه وعائلته للتحقيق لعدة ساعات.
ومنعت القوات الإسرائيلية تحت تهديد السلاح مئات المدنيين معظمهم نساء وأطفال من سكان مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية من العودة إلى منازلهم، حيث تجمع آلاف المدنيين على المدخل الرئيسي لمخيم جنين بعد أن تواردت أنباء نقلاً عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، والتي تعتبر جهة التواصل مع القوات الإسرائيلية، بالسماح للسكان بالعودة إلى المخيم لوقت محدود ثم مغادرته.
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تسببت هجمات القوات الإسرائيلية على الضفة الغربية بمقتل عدداً من المدنيين ونزوح آلاف الآخرين، وسط دمار واسع للبنية التحتية وممتلكات المدنيين.