قامشلو ـ استنكر أهالي مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، مؤكدين أن من لهم مصالح مع تركيا يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات.

يستمر الاحتلال التركي بشن هجماته على إقليم شمال وشرق سوريا وطال القصف الجوي والبري خلال الـ 48 ساعة الفائتة، 56 موقعاً في المنطقة وتم استهدف البنية التحتية ومؤسسات خدمية واقتصادية وهذا ما خلف إضرار مادية لا تحصى، كما أدت لوقوع 5 قتلى في صفوف قوات حكومة دمشق، وإصابة 6 مواطنين وسط صمت دولي عارم.

وتنديداً بالهجمات على المنطقة تظاهر المئات من أهالي مدينة قامشلو اليوم الاثنين 15 كانون الثاني/يناير، استنكرت خلالها وصالة فاطمي هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهدافه للبنى التحتية "المحتل يستهدف شعب إرادته من حديد، لن نستسلم ولن نتوقف عن النضال أمام هذه الهجمات".

وبينت أن مخططات الاحتلال التركي مكشوفة فهو "يسعى لاحتلال أراضي أخرى من روج آفا، لكننا لن نسمح له بتنفيذ مخططاته على أرضنا"، مشيرةً إلى أن استهداف البنى التحتية لن يدفع الأهالي إلى الهجرة "حتى ولو بقينا دون مياه وكهرباء سنبقى فنحن أصحاب الأرض ولن نرحل".

من جهتها استنكرت خبات عمر هجمات الاحتلال التركي على المنطقة "يسعى المحتل من خلال استهدافه للبنى التحتية كسر اقتصاد المنطقة بعد أن استطاع الشعب يداً بيد بنائه فهي تخشى من قوة وإرادة هذا الشعب"، مؤكدةً أنهم سيتحملون الجوع والعطش ولن يتركوا أرضهم مهما كلف الأمر.