مركز الأخبار ـ كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الجديد أن ثلثا سكان أفغانستان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعاني 875 ألف طفل على الأقل في البلاد من سوء التغذية الحاد.

جاء في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، أن أفغانستان مخفية إلى حد كبير عن وسائل الإعلام، لكنها لا تزال تعاني من واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وأشار التقرير إلى أن ثلثا سكان البلاد يعيشون في حالة انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 875 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأصبحت النساء والفتيات أكثر عرضة للخطر في هذا البلد.

وحول الوضع في أفغانستان، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه "وفقاً للمعلومات الإضافية التي أملكها، فإن الوضع الإنساني في أفغانستان حرج، وفي الوقت نفسه، تواجه أنشطتنا أيضاً نقصاً في التمويل".

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأفغانية، فإن سبب زيادة انعدام الأمن الغذائي في هذا البلد هو العقوبات الاقتصادية وتجميد الأصول الأفغانية، لافتةً إلى أن حركة طالبان صادرت مساعدات إنسانية وزادت صعوبة الحياة على الأفغان بعد عودة طالبان إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس الماضي.

وبحسب نتائج تقرير هيومن رايتس ووتش، فإن فقدان جزء كبير من المساعدات الإنسانية سيجعل العديد من المواطنين الأفغان أكثر فقراً وجوعاً، وفي هذه العملية يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية في الأعوام القادمة.