تحذيرات من وقوع كارثة صحية وبيئية كبيرة شمال غزة

عقب منع القوات الإسرائيلية إدخال الوقود للمناطق الشمالية من غزة منذ 13 يوم، تعيش المناطق المحاصرة كارثة صحية وبيئية نتيجة تراكم أطنان من النفايات بالشوارع والطرقات والتي تسبب أمراضاً تفتك بالسكان.

مركز الأخبار ـ أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، إلى 42 ألف و438 قتيلاً في استهانة من القوات الإسرائيلية بقرار مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بإيقاف الحرب.

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر، في تقريرها الإحصائي لعدد قتلى الحرب المستمرة بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية ارتفعت إلى 42 ألف و438 قتيل، و99 ألف و246 مصاباً، منذ أكثر من عام.

ونوهت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الساعات الـ 24 الماضية مجزرتين بحق المدنيين راح ضحيتها 29 قتيلاً و93 مصاباً، مضيفاً أن فرق الإنقاذ لا تزال تحاول الوصول إلى عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.

وأسفرت حرب الإبادة الجماعية المستمرة عن وقوع آلاف المفقودين، ودماراً هائلاً في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة خاصة في المناطق الشمالية من قطاع غزة تسببت بفقدان العشرات من الأطفال والمسنين لحياتهم.

بدورها حذرت مؤسسات خدماتية شمال قطاع غزة، اليوم من وقوع كارثة صحية وبيئية كبيرة نتيجة تراكم أطنان من النفايات بالشوارع والطرقات، عقب منع القوات الإسرائيلية إدخال الوقود للمناطق التي تحاصرها منذ 13 يوم، لافتةً إلى أن المناطق الشمالية من القطاع تتعرض لحصار مطبق من قبل القوات الإسرائيلية من خلال منع دخول المواد الغذائية والدواء بهدف دفع السكان للنزوح نحو الجنوب.

وأوضحت أن عشرات الأف من العائلات تتعرض للتعطيش والتجويع من أجل اجبارهم على النزوح، منوهاً أن القوات الإسرائيلية حولت شمال القطاع إلى "مكان غير لائق" بالحياة بعد قصفها للمستشفيات والمرافق الخدماتية.