مركز الأخبار ـ ندد ناشطون/ات في ليبيا بمقتل الطفلة اسيل طارق المبروك بطريقة وحشية، وطالبوا الجهات المعنية بتحويل الجريمة إلى قضية رأي عام واتخاذ إجراءات ضد المتهمين.

قال المركز الطبي بمدينة طبرق شرق ليبيا أمس الأربعاء 26 حزيران /يونيو، أن طفلة تدعى أسيل طارق المبروك تبلغ من العمر ستة سنوات قتلت بعد تعرضها للضرب بأداة صلبة في أجزاء متفرقة من جسدها كما تعرضت لكسور وكدمات وآثار كي بأداة معدنية ساخنة.

وكشف الفحص تعرض الطفلة للاختناق تسبب بنقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة وغاضبة بين اللبيبين خاصة أن تفاصيلها لا تزال غامضة ومرتكبها مجهول، وقامت الجهات الأمنية بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة حيث تم استدعاء والد ووالدة الطفلة وأشقائها بالإضافة إلى زوجة والدها وتم الاستماع إلى أقوالهم دون التحفظ على أي منهم.

وندد الناشطون/ات بهذه الجريمة وبات مقتل الطفلة اسيل طارق مبروك الأكثر تداولاً على مواقع التواصل مطالبين السلطات المختصة بالإسراع بالكشف عن ملابسات الجريمة واعتقال الجاني وتنفيذ حكم الإعدام.

وتفاعلت الناشطة تسنيم حواز عبر مواقع التواصل مع الجريمة مطالبة بتحويل الجريمة إلى قضية رأي عام واتخاذ إجراءات ردعية ضد المتهمين.

وأشارت إلى أن جرائم القتل تفاقمت في البلاد ووصلت إلى درجة التوحش "لا أفهم التوحش الذي انفجر في ليبيا لذلك يجب تطبيق الحكم بقانون أكثر تشدداً لأن غيابه هو إطلاق لتوحش مجتمعي".