السلطات العراقية تغلق شركة إعلامية للمرأة

الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين لا تتوقف ففي انتهاك جديد لحرية الصحافة وحقوق الإنسان في إقليم كردستان، أغلقت اليوم الثلاثاء شركة كازنغى باربيانى بعد سبع سنوات من العمل في الاقليم

مركز الأخبار - أصدرت شركة كازنغى باربيانى بيانا إلى الرأي العام تنديداً بالقرار التي تم إصداره من قبل قوات الأسايش في السليمانية بإغلاق مراكزها الإعلامية.

جاء في البيان "بتاريخ 31 كانون الأول، وفي آخر يوم من السنة، وبناءً على قرار غير معلن، قامت قوات الأسايش في السليمانية، بمشاركة السلطات المركزية في العراق وحكومة إقليم كردستان ودائرة الأسايش في الإقليم، بإغلاق مراكزنا الإعلامية دون أي إشعار رسمي أو محضر قانوني. هذا القرار جاء في وقت كنا نعمل فيه على إنتاج برنامج ثقافي يتعلق بحقوق النساء تحت اسم "نساء كرد" على قناة "JIN TV".

وأوضحت الشركة من خلال البيان أن هذا القرار يتنافى مع حرية الصحافة وحقوق الإنسان في إقليم كردستان، ويهدف إلى تقويض دور الإعلام في دعم قضايا النساء الكرديات. نحن شركة كازنغى باربيانى، التي عملت لمدة سبع سنوات في إقليم كردستان، نرفض هذا القرار جملةً وتفصيلًا.

وأكد البيان على "أننا لن نتراجع عن دعمنا للنساء الكرديات ولن نقبل بأن يتم قمع أي صوت يطالب بحقوق النساء في إقليم كردستان. هذا القرار لا يمثل فقط انتهاكًا لحرية التعبير، بل أيضًا مساسًا بحقوق النساء في المنطقة".

واختتم بيان الشركة بالقول "نحن نؤمن بأن الحقوق لا تُسلب بالعنف أو القرارات التعسفية، وسنواصل العمل بطرق قانونية لحماية حقوقنا وحقوق النساء"