مركز الأخبار ـ لاتزال حركة طالبان مستمرة بقمع النساء والنيل من حقوقهن وفرض القيود المشددة عليهن منها إلزامهن ارتداء الملابس الفضفاضة، ليحول بذلك حياتهن إلى سجن وحرمان.

أكدت وسائل إعلامية، أن حركة طالبان ألقت القبض على عشر نساء في منطقة خيرخان وبارشي بالعاصمة الأفغانية كابول واقتادتهن إلى مكان مجهول، بعد سؤالهن عن طريقة ارتدائهن الملابس بطريقة غير مناسبة.

ولفتت المصادر إلى أنه لا توجد مشكلة في حجاب المعتقلات، لكن حركة طالبان اعتقلهن بحجة "أنهن لا تلتزمن بالحجاب الإسلامي وتصرفاتهن غير لائقة"، مضيفةً أن طالبان تقوم باعتقال النساء دون إبلاغ أسرهن أو الكشف عن الطريقة التي يتم معاملتهن فيها، ويتم احتجازهن لمدة يوم أو يومين في أماكن مجهولة.

من جانبها قالت العضوة السابقة في مجلس النواب الأفغاني فوزية كوفي، بينما يركز العالم اهتمامه على الحرب في غزة، تعتقد حركة طالبان أنها لا تخضع للمراقبة، لذلك سارعت بحربها من جديد ضد النساء من خلال حرمانهن من حقوقهن حيث أنها تقوم باعتقال عشرات النساء في الشوارع كل يوم.

فيما أشار المتحدث باسم حركة طالبان، إلى أن الأخيرة تحتجز بعض النساء والفتيات فقط من أجل "العقاب"، مؤكداً أن إدارة الشؤون العامة تلقت تقارير تفيد "بتوظيف مجموعة من النساء من قبل دوائر خارجية للترويج للحجاب في المدن".