مركز الأخبار ـ أعلنت طالبان عدم اعترافها بمشاركة الرياضيات الأفغانيات الثلاث في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

في ظل تزايد الضغوط على المرأة الأفغانية ومنعها من ممارسة الرياضة، جاء تصريح المتحدث باسم مديرية الرياضة أشاش مشواني التابع لطالبان ليؤكد للعالم ما تعيشه النساء في ظل حكم طالبان من تهميش وانتهاكات، تزامناً مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية بباريس، حيث قال "في الوقت الحالي توقفت الرياضة النسائية في أفغانستان، عندما لا تمارس الرياضة النسائية، كيف يمكن لهن الانضمام إلى المنتخب الوطني"، وقال إن "ثلاثة رياضيين يمثلون أفغانستان"، في إشارة إلى المشاركين الرجال الذين يتلقون المنح الدراسية والتدريبات من طالبان بحسب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأفغانية.

أثار هذا التصريح استياء واسع، حيث أكدت اللجنة الأولمبية الدولية عدم استشارة طالبان في هذا الشأن ولن تتم دعوتها لحضور الألعاب، وأنها مصرة على دعم الرياضيين/ات الأفغان، حيث كانت اللجنة قد استبعدت أفغانستان من الألعاب في عام 1999 خلال فترة حكم طالبان الأولى، وأعادتها للمشاركة بعد الإطاحة بحكمها عام 2001.

وكانت اللجنة قد دعت ستة رياضيين أفغان "ثلاثة نساء وثلاثة رجال"، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأفغانية التي يتواجد العديد من أعضائها في المنفى، هذا يعيش الرياضيون الرجال في أفغانستان، بينما تعيش الرياضيات الثلاث خارج البلاد ومن المقرر مشاركتهن في ألعاب القوى وركوب الدراجات.

ومنذ استيلاء طالبان على الحكم عام 2021، فرضت قيود مشددة على مشاركة النساء في الرياضة والتعليم، حيث وصفتها الأمم المتحدة بأنها "فصل عنصري بين الجنسين".