تأجيل محاكمة قاتل دنيز بويراز بسبب تهديداته ضد المحامين
تم تأجيل محاكمة قاتل دنيز بويراز إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر بسبب المشاجرة والتهديدات ضد المحامين.
مركز الأخبار ـ عُقدت الجلسة الرابعة للقضية المرفوعة ضد أونور جينسر، الذي شن هجوماً مسلحاً على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في السابع عشر من حزيران/يونيو 2021، في إزمير وقتل دنيز بويراز.
خلال جلسة الاستماع التي عقدت أمس الاثنين 18 تموز/يوليو، في المحكمة الجنائية العليا السادسة في إزمير، هدد المتهم أونور جينسر المحامين بالقتل، وتم تأجيل الجلسة إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بسبب المشاجرة.
قالت المحامية تركان أصلان أجاك، التي تحدثت بعد إفادات الشهود، إن "المحكمة قررت أن العديد من الشهود المدرجين في الملف ليسوا على صلة بالحادث وتوقفت عن سماعهم"، مضيفةً "في هذه المرحلة، لدينا أسئلة مكثفة للشهود. نريد توضيح هذه الحالة. نطلب من الشهود الذين توقفت المحكمة عن الاستماع إليهم أن يتم سماعهم".
وأشارت إلى أنه "اعترضنا على أخذ أقوال بعض الشهود بأمر من محكمتكم، وطلبنا استجواب الشاهد وفقاً لمبدأ المواجهة. من النقطة التي تم الوصول إليها، لم يتم اتخاذ قرار مؤقت لهذا الطلب، وقمت بزيادة عدد البيانات مع التعليمات أثناء العملية".
وأكدت على أنه "لم تتح لنا الفرصة لطرح الأسئلة على إبراهيم أكين، ودوغوكان جيتين، وأويتون يوكسل، وأوغولكان دينكسيفر، وغامزي أكار. هؤلاء هم الأشخاص المهمون بالنسبة للملف. لكي نتمكن من طرح الأسئلة على هذه الأسماء، نطلب تقديمهم إلى المحكمة عبر نظام الصوت والاتصال (SEGBIS)، وظلت طلباتنا لجمع المواد الرقمية والأدلة دون إجابة حتى اليوم".
وفي الفيديو الذي التقطته صحيفة "Cevheri Güven" بشأن الحادث، طلبت تركان أصلان أجاك أن يُدرج في الملف كلامها عندما قالت أن أمر الحادث جاء من مقر الحركة القومية، كما طالبت بأن يتم الاستماع إليها كشاهدة.
وذكر المدعي العام أنه ليس لديه ما يقوله للأسئلة الموجهة للمتهمين والشهود، وطالب بمواصلة اعتقال أونور جينسر، وقررت المحكمة بأخذ أقوال الشهود الذين لم يتم الاستماع إليهم، وتم تأجيل الجلسة إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022.