مركز الأخبار ـ وجهت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) رسالة إلى ممثل الكوتا الإيزيدية في البرلمان العراقي نايف خلف سيدو، مطالبة بالاعتراف بالفرمان الذي نُفذ بحق الإيزيديين في عام 2014 من قبل داعش، كإبادة جماعية.

جاء في نص الرسالة "العراق يعتبر بلداً ذو معنى وغنياً منذ آلاف الأعوام من حيث القومية والثقافة والمعتقدات، ونحن المجتمع الإيزيدي، لدينا دين ومعتقد وثقافة ديمقراطية قديمة، ومنذ سنوات عاش مجتمعنا بسلام مع جميع الشعوب التي تعيش على أراضي العراق، من الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين".

وأضافت الحركة في رسالتها أنه "في التاريخ، كان المجتمع الإيزيدي دائماً معرضاً للفرمانات والمجازر، 74 فرمان منها معروف ومؤرخ وهناك العشرات من المجازر التي لم تسجل، أي لم تُكتب. الفرمان الذي جرى في آب عام 2014، تم تنفيذه من قبل داعش".

ولفتت الرسالة إلى أنه "قُتل الآلاف من الإيزيديين، واختطفت الآلاف من الفتيات والنساء والأطفال الإيزيديين، وتم بيع الإيزيديات في الأسواق أمام العالم، وحتى الآن، لا يزال مصير آلاف الإيزيديات مجهولاً".

وبينت أنه تم الاعتراف "رسمياً" بالفرمان الأخير والذي تعرض له المجتمع الإيزيدي كإبادة جماعية من قبل 13 دولة، وعلى الرغم أن الفرمان تعرض له الإيزيديون على الأراضي العراقية ومن قُتل كان مواطنون عراقيون لكن إلى الآن لم تعترف الحكومة العراقية بما حدث كإبادة جماعية.

وفي الذكرى السنوية العاشرة للفرمان، طالبت حركة حرية المرأة الإيزيدية، بوضع مناقشة فرمان 3 آب/أغسطس 2014 على جدول أعمال البرلمان العراقي، حتى تعترف الحكومة العراقية بما حدث كإبادة جماعية.