سياسية فنزويلية تنال جائزة نوبل للسلام

تقديراً لدورها البارز في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ولنضالها السلمي، منحت لجنة نوبل السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام.

مركز الأخبار ـ عرفت ماريا كورينا ماتشادو بالمرأة الحديدية حيث أنها واجهت محاولات لمنع ترشحها للانتخابات الرئاسية عام 2024 في فنزويلا، لكنها واصلت دعمها للديمقراطية لتصبح رمزاً للمقاومة المدنية في أمريكا اللاتينية.

أعلنت لجنة نوبل اليوم الجمعة العاشر من تشرين الأول/أكتوبر عن منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وصرّح رئيس اللجنة النرويجية من العاصمة أوسلو، أن مارينا كورينا ماتشادو جسدت نموذجاً فريداً من الشجاعة في مجال النشاط المدني في أمريكا اللاتينية خلال الفترة الأخيرة.

في بيان رسمي، قالت لجنة نوبل النرويجية، إن ماريا كورينا ماتشادو نالت جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهودها المتواصلة في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الحكم الديكتاتوري إلى الديمقراطية.

وأكد رئيس اللجنة أن ماريا كورينا ماتشادو قدمت مثالاً استثنائياً على الشجاعة في النشاط المدني في أمريكا اللاتينية خلال الفترة الأخيرة، مشيداً بدورها الريادي في الدفاع عن الحريات المدنية وسط ظروف سياسية معقدة.

وأشارت اللجنة إلى أن ماريا كورينا ماتشادو المعروفة بلقب "المرأة الحديدية في فنزويلا"، واجهت محاولات النظام لمنع ترشحها للانتخابات الرئاسية عام 2024، لكنها واصلت دعمها للديمقراطية من خلال تأييد مرشح آخر يمثل المعارضة، وقد اعتُبرت رمزاً للمقاومة السلمية في وجه الاستبداد، وشخصية تذكر العالم بأن الحرية لا ينبغي أن تُعتبر أمرًا مفروغاً منه

ومن المقرر أن تُسلَّم جائزة نوبل للسلام، في العاشر من كانون الأول/ديسمبر القادم تزامناً مع الذكرى السنوية لوفاة الصناعي السويدي ألفريد نوبل، الذي أسّس هذه الجوائز في وصيته عام 1895، تكريماً للإنجازات البارزة في خدمة الإنسانية.

وتنافس هذا العام على جائزة نوبل للسلام 338 مرشحاً، بما في ذلك 244 فرداً و94 منظمة بزيادة 52 عن العام الماضي، وتبقى هويات المرشحين لجائزة نوبل سرية لمدة 50 عاماً.