مركز الأخبار ـ بعنوان "دور المرأة في بناء سوريا والمشاركة في صياغة الدستور"، نظم مجلس المرأة السورية جلسة حوارية في مدينة طرطوس بمشاركة عدد من الناشطات والحقوقيات وممثلات المنظمات المدنية، وممثلات عن جمعية سنديان وجمعية أطفال المحبة ومؤسسة كون ليمثلن مختلف الشرائح السورية.

أكدت خلال الجلسة الحوارية التي كانت برعاية مجلس المرأة السورية في طرطوس، عضوة منسقية مجلس المرأة السورية رحاب إبراهيم، على أن المنطقة تمر بمرحلة جديدة، وبشكل خاص سوريا بعد سقوط نظام البعث، لافتةً إلى أن المرأة تمكنت، خلال الفترة المنصرمة، من تحقيق خطوات جمة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على وجودها في سوريا الجديدة.

بدورها سلطت الناشطة الحقوقية وإدارية "مجلس جمعية أطفال المحبة"، ريم عثمان، الضوء على تهميش دور المرأة وحرمناها من حقوقها عبر الدساتير السورية من عام 1950 إلى 2012.

كما انضمت الإدارية بـ "مجلس جمعية سنديان"، سهاد علي، للتعريف بدور المرأة في بناء سوريا، والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الحلول الممكنة.

وتم عرض فيلم وثائقي خلال الجلسة الحوارية عن أعمال مجلس المرأة السورية منذ تأسيسه ودوره في توحيد النساء في مختلف المحافظات السورية، واُختتمت الجلسة بتقديم الآراء والمقترحات، ووضع خطط عمل للمرأة في المرحلة الجديدة، متمثلة في التأكيد على ضرورة سعيها لضمان وجودها في جميع مفاصل الإدارة الجديدة وعدم إقصائها من أي عملية تمر بها سوريا.