ستة مجازر وارتفاع حصيلة القتلى في غزة
ارتكبت القوات الإسرائيلية 6 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة خلال الساعات الماضية أسفرت عن مقتل 65 مدنياً وإصابة العشرات.
مركز الأخبار ـ خلفت الإبادة الجماعية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة لاسيما في شمال القطاع أودت بحياة عشرات الأطفال.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول/أكتوبر، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن حصيلة ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس ارتفعت إلى 42 ألف و409 قتيلاً، و99 ألف و153 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الساعات 24 الماضية 6 مجازر بحق عائلات وصل منها إلى المستشفيات 65 قتيلاً و140 مصاباً، في وقت لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات تحاول فرق الإنقاذ الوصول إليهم.
وإلى جانب الضحايا تسببت الحرب بالقطاع المحاصر منذ أكثر من عام بدمار هائل في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين، إضافة إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
القوات الإسرائيلية دمرت 70% من البنى التحتية
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الدمار في قطاع غزة جراء الحرب المستمرة "غير مسبوق"، وبات تدمير الأونروا من أهداف الحرب، مشيراً إلى أن "قرابة 70% من البنى التحتية في قطاع غزة دمُرت" والوضع في غزة مروع بالنسبة لعاملي الإغاثة.
وأوضح أن حجم الدمار غير مسبوق جراء الحرب، كما أن القوات الإسرائيلية قتلت 200 من موظفيها، منوهاً إلى أن غالبية سكان القطاع المحاصر تكتظ بهم منطقة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع كاملاً، ونحو 400 ألف شخص لايزالون عالقين في شمال القطاع.
وأكد على أن القوات الإسرائيلية لا تسمح لوسائل الإعلام العالمية بالذهاب إلى غزة، لذلك أصبحت المعلومات التي تتردد من القطاع محدودة.