'ستبقى أصوات النساء تتعالى دفاعاً عن حقوقهن'

أصدر تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

دير الزور ـ على الرغم من وجود العديد من القوانين والاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى مناهضة العنف والتمييز، ألا أن المرأة لا تزال تتعرض للعنف والتعذيب والانتهاكات، وتجبر على الزواج القسري، ما يظهر مدى عمق الأزمة التي تعاني منها النساء في المجتمع.

ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أصدر تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور اليوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور لجنة المرأة ومجلس المنطقة الشرقية وعدد من النساء وأعضاء المؤسسات المدنية.

وجاء في نص البيان "ندين ونستنكر العنف الذي تتعرض له المرأة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في المناطق التي تحتلها تركيا، والتي فاقمت من معاناتها"، مشيراً إلى أن المرأة تعرضت لأشكال متعددة من التعذيب والعنف والعزلة.

وأوضح البيان أنه "تم إنكار حقوق المرأة الأساسية، وعلى الرغم من وجود العديد من القوانين والاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى مناهضة العنف ضد المرأة ومكافحة التمييز بين الجنسين، إلا أن العديد من النساء في مختلف دول العالم لا تزلن تتعرضن للعنف بكافة أشكاله".

ولفت البيان إلى أن هناك إحصائيات أثبتت أن آلاف النساء تعرضن للقتل والتعذيب والانتهاكات التي تتعارض مع حقوقها الإنسانية، كإجبارها على الزواج قسراً والتي تمثل جزءاً من الممارسات الوحشية التي تمارسها الفصائل التابعة للاحتلال التركي"، مؤكداً أنه يتم محاربة المرأة سياسياً، بهدف كسر إرادتها وتقويض دورها في المجالس السياسية، لتبقى مستهدفة بشكل كبير من قبل القوى الرأسمالية المعادية، مما يعيق تقدمها وانتصاراتها.

وأدان البيان الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإيرانية كإصدار أحكام الإعدام بحق الناشطات كان أخرهن وريشة مرادي الناشطة في مجال حقوق المرأة".

وشدد البيان في ختامه على أن نضال النساء سيستمر، وستبقى أصواتهن تتعالى دفاعاً عن حقوقهن، لأن النضال من أجل الحرية والعدالة هو واجب جماعي "علينا أن نتحد لتحقيق النصر في مواجهة هذه التحديات، ونؤكد أننا سنواصل العمل لتحقيق مجتمع يسوده الأمان والاحترام لجميع النساء، حيث يمكن لكل امرأة أن تعيش بحرية ودون خوف".