آمد ـ عقدت المحكمة الجنائية العليا الجلسة الثانية للقضية المرفوعة بشأن مقتل الطفلة نارين كوران البالغة من العمر 8 سنوات، والتي اختفت في 21 آب/أغسطس الماضي، في منطقة ريزان (باغلار) في ديار بكر (آمد) وتم العثور على جثتها في الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي.

تم تأجيل الجلسة أمس الخميس 26 كانون الأول/ديسمبر، لعدم انتهاء مرافعات الدفاع وبعد الاستراحة، أدلى نواب من حزب المساواة والديمقراطية الشعبية ببيان صحفي أمام محكمة ديار بكر، وقالت نائبة حزب الحركة الديمقراطية بيريتان جونيش ألتين في البيان "سيستمر نضالنا حتى يتم الكشف عن الحقيقة، مقتل نارين كوران هو رمز، إذا لم يظهر هذا الرمز بشكل عادل في البحث عن العدالة والقانون، فإن جميع الأطفال سيكونون في خطر، ولن يكون هناك نظام قضائي يراعي المصالح الفضلى للأطفال".

وأشار البيان إلى أنه "باعتبارنا حزباً للديمقراطية، نؤكد مرة أخرى أننا سنواصل نضالنا لمتابعة قضية نارين كوران وقضية جميع الأطفال الذين تم قتلهم، بهدف محاربة الإفلات من العقاب وبناء مستقبل متساوٍ وحر لجميع الأطفال".

وفي اليوم الثاني من الجلسة الثانية للقضية، حضر الجلسة كل من والدة المتهمين المعتقلين يوكسل كوران، والعم سليم كوران، والأخ الأكبر أنس كوران، ومحامي الأحزاب وعدد من السياسيين من نقابة المحامين في آمد ومنظمات حقوق الأطفال والمرأة.

وبدأ اليوم الثاني من الجلسة بالدفاع عن سليم كوران الذي نفى الاتهامات الموجهة إليه وطالب بالبراءة، ولا تزال الجلسة مستمرة لمرافعة المتهمين.