'سنقوم بتصعيد أعمالنا الخاصة بالمرأة'
تحدثت عضوة مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي فيليز بولوتتكين، عن الأعمال والطرق والأساليب التي سيتم تنفيذها بعد الانتخابات، لافتةً إلى أنهم سيركزون على أعمالهم وأنشطتهم الخاصة بالمرأة.
مدينة مامد أوغلو
آمد ـ بعد انتهاء الانتخابات، سيقوم حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب اليسار الأخضر، اللذان وضعا خطة عمل شاملة لما بعد الانتخابات، بالعمل جنباً إلى جنب مع الشعب، وسيركزون بشكل أكبر على تنظيم الأنشطة والأعمال بنفس مستوى الإصرار والتصميم الذي كانوا عليه.
"سنكون مع الشعب"
ذكرت فيليز بولوتتكين بأنهم لطالما كانوا حزباً سار في دربه بفلسفة النقد والنقد الذاتي منذ سنوات عديدة، وإن هذه العملية بدأت بعد الانتخابات مباشرة، لافتةً إلى أنه وبنفس الطريقة تم تحقيق نتيجة في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية المركزية MYK، وأنه لا يجب أن تعني هذه العملية التي نمر بها بأن الحزب ينفصل كلياً عن الشعب.
وأضافت "لقد كان النضال طويلاً وكانت هناك بعض الأخطاء الإدارية في بعض النقاط، وبالطبع يتم تعويض هذه الأخطاء من خلال مشاركتها مع الشعب، أننا حزب يتواجد بين الشعب ونوسع نضالنا بهذه الطريقة، لقد قمنا بحملة انتخابية تحت ضغط كبير ومكثف من قبل الحكومة القائمة، ولكن موقف الشعب ومعنوياتهم في مواجهة هذه الضغوط منحتنا القوة".
وأشارت إلى أنه "كما هو الحال في جميع العمليات السابقة، سنخرج من هذه العملية أيضاً بهذه الروح المعنوية التي يحملها الشعب بداخله، وعلى الرغم من أن الطرق والأساليب تتغير في بعض الأحيان، فإن هذا لا يعني أننا قد تراجعنا وتخلينا عن مكاسبنا وقيمنا، سنناقش هذه العملية وسنشاركها دون التخلي عن قيمنا أو مقاومتنا، ومن خلال توسيع هذه الساحة وتطويرها، سنقرر مع الشعب ما الشكل الذي يجب أن تكون عليه الطريقة والأساليب التالية، وسنقوم بتنفيذ كل خطوة من هذه العملية مع الشعب جنباً إلى جنب".
"سنركز على أعمالنا النسوية"
وأكدت فيليز بولوتتكين بأن عملهم سيكون موجهاً بشكل أكبر نحو الأحياء والمنازل وأنهم سيوسعون نطاق عملهم بشكل أكبر، كما أنهم سيزيدون من تركيزهم على الأعمال الخاصة بالمرأة.
وبينت أن هذه الأعمال القادمة ستمهد الطريق لتحقيق مكاسب وإنجازات عديدة "أننا الحزب الوحيد الذي طبق حصة 50% من هدفنا في المطالبة بتمثيل النساء في هذه الانتخابات، وقد لا يكون لها معنى عددي كبير، ولكننا نرى بأنه لا يوجد حزب سياسي سوى حزبنا من الذين يمنحون الأولوية لحصة النساء، لقد تلقينا ردود فعل إيجابية من النساء اللواتي تعشن في المنطقة على تطبيق هذه الأولوية من النساء، وسنرفع من وتيرة أعمالنا وأنشطتنا الخاصة بالمرأة، كما سنعمل على إعادة التنظيم. لم نقطع إيماننا ولم يتوقف نضالنا في ظل الظروف التي مررنا بها، وأن الشعب هو أكبر شريك في هذا النضال".
وأوضحت فيليز بولوتتكين أن "النظام الفاشي، الذي لم يتمكن من الحصول على ما يريد في الانتخابات، قام بتنفيذ عمليات مداهمة للمنازل وعمليات اعتقالات في المنطقة بشكل يومي"، مشيرةً إلى أن الشعب الذي قاوم إلى يومنا الراهن بتقديمه بدائل كبيرة لن يرضخ لمثل هذه السياسات.
وأشارت إلى أن أولئك الذين يريدون استخدام انتقادات وردود فعل الشعب بشكل مختلف سيبقون فارغي اليدين في نهاية المطاف، مؤكدة بأن الشعب لن يتراجع عن مطالبته بالحرية والمساواة التي أصر عليها في العملية الانتخابية أيضاً.