'سنقف ضد الهجمات على إنجازات ومكاسب المرأة'

أكدت نائبة حزب اليسار الأخضر في آمد، خالدة تورك أوغلو، أنهم في نطاق حملة حركة المرأة الحرة سيتنقلون من منزل لآخر ويرفعون قائمة اعتراضاتهم ضد الهجمات على مكاسب المرأة.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ أعلنت حركة المرأة الحرة " "TJAخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة رها بشمال كردستان في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، عن الحملة التي ستطلقها تحت شعار "نحو الحرية مع Jin jiyan azadî".

ستبدأ الحملة في منطقة سلوبيا (سلوبيل) في شرناخ في 20 أيلول/سبتمبر، وفي إسطنبول في 23 من الشهر ذاته، وتستمر حتى الثامن من آذار/مارس، وفي نطاق الحملة سيتم لفت الانتباه إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وسياسات الحرب الخاصة، والمجازر التي ترتكب بحق النساء والطبيعة، واضطهاد اللغة الأم، وكجزء من الحملة ستعمل العضوات في حركة المرأة الحرة على التنقل من منزل إلى آخر لزيارة النساء والالتقاء بهن.

 

"العمل الرئيسي على جدول الأعمال هو كسر العزلة"

وحول هذه الحملة، قالت النائبة عن حزب اليسار الأخضر في آمد، خالدة تورك أوغلو، إن الحملة طويلة الأجل وأمامهم فترة مهمة للغاية "لقد بدأنا الحملة بعد المناقشات التي تم إجراؤها في الآونة الأخيرة بعد تطوير السياسة لنفسها بلغة وخطابات كارهة للمرأة، وزيادة ارتكاب المجازر ضد النساء وتوسع سياسات الحرب الخاصة".

وأشارت إلى أن هناك بنود رئيسية على جدول أعمالهم في هذه الحملة "في البداية، سيتم إدراج العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان على جدول الأعمال وستبدأ النساء بالنفير من أجل كسر العزلة، فإن استمرارها يعني أن سياسات الحرب وسياسات العدوان ستظل تمارس بشكل يومي في هذا البلد، أي أنه لن تسود الديمقراطية ولن تحصل النساء على حقوقهن إلى حين كسر العزلة".

 

"سنرفع قائمة باعتراضاتنا"

ولفتت النائبة خالدة تورك أوغلو، إلى أن هناك سياسة حرب خاصة يتم تنفيذها بشكل منهجي في شمال كردستان ووصلت إلى مستوى خطير "ليست مجازر النساء فحسب، ولكن هناك أيضاً دفعهن للإدمان على المخدرات، وسياسة الإفلات من العقاب التي تتقدم مع كل هذه الممارسات وصلت لأعلى المستويات، وخلال أعمالنا سنقوم بإنشاء خطوط عمل ضد هذه الممارسات وسننظم ورش عمل، فمن ناحية سنتواجد في الساحة بهدف تنظيم العمل، ومن ناحية أخرى سنقف ضد الهجمات على إنجازات ومكاسب المرأة ورفع قائمة باعتراضاتنا، المجتمع بحاجة إلى بناء آلية دفاع تتضمن المزيد من الأجندات النسائية في وجه الخطابات السياسية الكارهة للنساء والتحالفات الرجعية التي شكلتها في البرلمان".

 

"ستتوسع الحملة ذاتياً"

وأكدت خالدة تورك أوغلو، على أنهم في نطاق هذا العمل سيتواجدون في الساحة من خلال التنقل بين الأحياء وزيارة المنازل "سنعمل على إنشاء خط نضال في كل المجالات خلال هذه الحملة بدأً من قضية اللغة الأم إلى التدمير البيئي وسياسة العزلة، وستنمو وتتوسع هذه الحملة من خلال الأنشطة التي سيتم تنفيذها في العديد من الأماكن والتي من شأنها رفع الوعي الاجتماعي من خلال هذه العمليات والتنظيمات، ستكون العمليات والتضامن والتنظيم هو الإطار الرئيسي لهذه الحملة".