سجينة سياسية تفقد حياتها نتيجة تدهور حالتها الصحية
توفيت السجينة السياسية سمية رشيدي بعد 11يوماً من نلقها إلى مشفى مفتح بورامين إثر تدهور حالتها الصحية.

مركز الأخبار ـ تثير ظروف وفاة المعتقلين داخل السجون الإيرانية تساؤلات حول الإهمال الطبي الذي يعانون منه، مما يؤدي إلى فقدان حياتهم أو تعريضها للخطر نتيجة غياب الرعاية الصحية، ونقص الأدوية، وعدم نقلهم إلى المشفى.
فقدت السجينة السياسية سمية رشيدي المعتقلة في سجن قرتشك بورامين، حياتها اليوم الخميس 25 أيلول/سبتمبر، بعد أن تم نقلها إلى مستشفى مفتح بورامين إثر تدهور حالتها الصحية، وقد أمضت 11 يوماً في المستشفى قبل الإعلان عن وفاتها.
وأكدت وسائل إعلام رسمية الخبر دون الإشارة إلى تأخر الرعاية الطبية لحالتها داخل السجن، وأعلنت وفاتها نتيجة مشاكل جسدية كانت تعاني منها قبل اعتقالها.
وخلال الأشهر الماضية، كانت سمية رشيدي تعاني من نوبات صرع متكررة، إلا أن تحويلها إلى المراكز الطبية كان يتم بشكل متأخر في كل مرة، وبعد تدهور حالتها، نُقلت إلى مشفى مفتح بورامين، حيث قيم الأطباء مستوى وعيها بأنه منخفض للغاية، ورغم ذلك لم تُجرَ لها فحوصات دقيقة، إذ اكتفى مسؤولو السجن بتشخيص حالتها الجسدية على أنها "إدمان مخدرات"، ووصفوا لها مهدئات فقط، وأدى هذا الإهمال في التعامل مع حالتها إلى تفاقم وضعها الصحي ودخولها في غيبوبة.