مركز الأخبار ـ تواصل السلطات الإيرانية ممارساتها القمعية والتعسفية وارتكاب كافة أشكال العنف والانتهاكات بحق المعتقلين داخل سجونها، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية كتلقي العلاج، والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وجهت مجموعة من الصحفيين أمس الجمعة 14 آذار/مارس، رسالةً إلى السلطات القضائية الإيرانية، مطالبين فيها بالإفراج الفوري عن الصحفية فيدا رباني التي لم يتبقى من مدة حكمها سوى خمسة أشهر، مطالبين بالموافقة على إطلاق سراحها نظراً لحالتها الصحية المتدهورة في السجن.

وقد أقدمت السلطات على اعتقال فيدا رباني التي تعمل في الصحف الرسمية منذ عام 2011، خلال تغطيتها للاحتجاجات، واقتادتها إلى سجن إيفين للنساء بعد تعرضها للضرب المبرح وحكم عليها بالسجن لمدة خمس أعوام.

وفي وقت سابق أكد محامي فيدا رباني، أن حالتها الصحية تتدهور في ظل غياب الرعاية الصحية في السجن، وهو ما قد يسبب لها العمى الدائم، مطالباً الجهات المعنية بمنحها حق مغادرة السجن لتلقي العلاج بشكل عاجل.

وأُبلغ عن طريق نشر رسالة مفتوحة من سجن إيفين، عن التوزيع العشوائي لأقراص مهدئة للأعصاب على المعتقلين الذي كانوا قد شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي انطلقت بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني.