شمال وشرق سوريا... مظاهرات متفرقة تطالب بالكشف عن وضع القائد أوجلان الصحي
طالب مهجري عفرين وأهالي الشهباء والرقة في شمال وشرق سوريا، بتشكيل لجنة وزيارة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي في أسرع وقت.
مركز الأخبار ـ خرج الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء والرقة في شمال وشرق سوريا، أمس الاثنين 10 تموز/يوليو، في مظاهرات متفرقة تنديداً بما ورد من أنباء مؤخراً تفيد بتلقي القائد عبد الله أوجلان رسائل تهديد وهو سجن إمرالي.
أهالي الشهباء: يجب تشكيل لجنة لزيارة القائد أوجلان
ندد أهالي الشهباء ومهجري عفرين بشمال وشرق وسوريا، خلال مظاهرة باستمرار فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وتلقيه تهديدات بالقتل.
وعلى هامش المظاهرة انتقدت نبيهة سليمان استمرار سياسة العزلة على القائد عبد الله أوجلان، مشيرةً إلى أن تركيا ومن خلال ممارساتها اللاإنسانية تسعى للقضاء على شعوب المنطقة وإبعادهم عن فكر وفلسفة القائد أوجلان.
وأكدت على أن شعوب المنطقة لن تضعف أمام السياسة التي تتبعها تركيا، وسيواصلون تنظيم الفعاليات والنشاطات المختلفة للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان وتحريره جسدياً من سجن إمرالي.
كما حذرت أمية عثمان تركيا والدول المتآمرة معها من ألا تختبر صبر الشعوب المؤمنة بفكر القائد عبد الله أوجلان ومدى تعلقهم وارتباطهم بفلسفته، مشددةً على أنهن مستعدات دوماً للدفاع عن القائد أوجلان وستحاسبن تركيا على ممارساتها وانتهاكاتها.
في السياق ناشدت أليفة داود المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين بتشكيل لجنة وزيارة القائد عبد الله أوجلان بشكل فوري، مطالبة بالكشف عن وضعه الصحي.
أهالي الرقة: لن نتراجع عن قضيتنا والدفاع عنها
وفي الرقة نظم الشبيبة الثورية لحزب الاتحاد الديمقراطي مظاهرة تحت شعار "سوف نهدم جدران إمرالي ونحطم نظام الفاشية التركي"، منددين بما يتعرض له القائد أوجلان، ومطالبين منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتحرك الفوري وعدم التزام الصمت.
وعلى هامش المسيرة قالت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية بشرى الأحمد "ندين ونستنكر توجيه رسائل تهديد للقائد عبد الله أوجلان، نؤكد مرة أخرى أننا لن نستسلم أو نتراجع عن قضيتنا والدفاع عنها، وسنرفع من وتيرة نضالنا".
وأوضحت أنه "بفضل فلسفة وفكر القائد أوجلان بدأت النساء في شمال وشرق سوريا بالتحرر من الذهنية الذكورية، وتنظم نفسها وتشارك في كافة المجالات، ونؤكد أن تركيا لن تستطيع حجب شمس الحرية".
ومن جانبها قالت الناطقة باسم مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي صباح إسماعيل الجمعة "تسعى تركيا من خلال استهداف القياديات والناشطات السياسيات في شمال وشرق سوريا للقضاء على ثورة المرأة خوفاً منها، ولأنه أدرك أنه لن يصل بذلك إلى أي نتيجة لأنهن النساء في المنطقة ترفعن من وتيرة نضالهن كلما قام باستهداف إحداهن، لجأ إلى تهديد القائد أوجلان بالقتل، للتخلص من صاحب مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى بحرية المرأة، وتوسيع نفوذها وتغيير ديمغرافية المنطقة".