ميساء القاضي

السودان ـ أثار قرار السلطات الإيرانية بإصدار حكم الإعدام في تموز/يوليو الماضي بحق الناشطة شريفة محمدي والصحفية بخشان عزيزي ردود فعل غاضبة وتنديدات واسعة، وعلى أثر ذلك أعلنت الصحفيات السودانيات تضامنهن معهن ورفضهن لهذه الأحكام القمعية.

أعلنت الصحفية السودانية مديحة عبدالله محمد خير تضامنها مع المناضلات الإيرانيات شريفة محمدي وبخشان عزيزي ضد حكم الإعدام الصادر بحقهن من قبل السلطات الإيرانية، واعتبرت أن هذا الحكم جزء مما تقوم به الأنظمة الديكتاتورية الشمولية الذكورية ضد النسويات في مختلف أنحاء العالم وضد نشاط النساء والصحفيات خاصة.

وأشارت إلى أن الممارسات والانتهاكات التي تقوم به الأنظمة الديكتاتورية ضد الشعوب المناضلة من أجل حقوقها وحرياتها وهو نفس ما تقوم به السلطات في السودان ضد المناضلات والمدافعات عن حقوق الإنسان، مؤكدة تضامنها مع الحملة لمناهضة لأحكام الإعدام هؤلاء المناضلات، مطالبة بإلغاء حكم الإعدام فوراً، داعية جميع النساء المناضلات في جميع أنحاء العالم للوقوف مع النساء في إيران وضد الهجمة الأمنية الشمولية الذكورية ضد النساء في مختلف أنحاء العالم.

كما أعلنت عضوة شبكة إعلاميات لمياء الجيلي تضامنها مع الصحفيتين ورفضها لأحكام الإعدام.