'شعار Jin Jiyan Azadî أصبح أمل النساء المضطهدات'
مع اقتراب ذكرى مقتل جينا أميني في إيران، قالت الرئيستان المشتركتان لهيئة البيئة والمالية في عفرين ـ الشهباء، إن شعار Jin Jiyan Azadîأصبح أمل وقوة المرأة المضطهدة وانتشر في جميع أنحاء العالم.
حسناء محمد
الشهباء ـ في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر 2022، اعتقلت "شرطة الأخلاق" الشابة الكردية جينا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، وهي من مدينة سقز في شرق كردستان؛ أثناء سفرها مع عائلتها إلى العاصمة الإيرانية، بذريعة أن شعرها كان ظاهراً، وهناك تعرضت للتعذيب الوحشي وبسبب الضربات التي تلقتها على رأسها دخلت في غيبوبة وتوفيت بعد ثلاثة أيام في 16 أيلول/سبتمبر.
في شرق كردستان، أصبح مقتل جينا أميني شرارة الحرية وانتشرت في جميع أنحاء العالم تحت شعار Jin Jiyan Azadî، كما انتفضت نساء إيران وجميع نساء العالم، ضد السلطات وخاصة السياسة الإيرانية، مطالبات بمحاسبة القتلة من خلال أنشطتهن وتظاهراتهن. لقد وصلت انتفاضة Jin Jiyan Azadî إلى ذروتها وتواصل النساء الآن مقاومتهن بهذا الشعار.
منذ مقتل جينا أميني وحتى هذه اللحظة، تتزايد نشاطات النساء وردود أفعالهن، وفي جميع أنحاء كردستان وفي الدول الأوروبية، النساء تهتفن بشعار Jin Jiyan Azadî في الساحات.
واستذكرت الرئيسة المشتركة لهيئة البيئة في عفرين ـ الشهباء بريفان خليل، مقتل جينا أميني "أصبح هذا الحدث سبباً للانتفاضة والثورة ضد السلطات الإيرانية ومن خلال سلطتها واستبدادها استعبدت السلطات النساء فهذه الحادثة علامة على وحشية السلطات الإيرانية وضغطها على النساء، وقد أثار هذا غضباً كبيراً لدى الإيرانيات وبدأن بالتمرد والانتفاض ضد الحكومة وسياساتها، ومنذ ذلك اليوم والنساء تتدفقن إلى الساحات بشعار Jin Jiyan Azadî وانتشرت هذه الثورة بين نساء العالم أيضاً".
كما لفتت الرئيسة المشتركة لهيئة المالية لمقاطعة عفرين ـ الشهباء ليلى حسين، إلى ثورة Jin Jiyan Azadî، معربة عن دعمها لهذه الثورة "نستذكر جميع النساء المناضلات والمقاومات والرائدات في شخص جينا أميني. إن العنف والأعمال الوحشية تنفذ دائماً ضد المرأة من قبل القوى الحاكمة وهذه الأعمال الوحشية مازالت مستمرة لأنهم يعتبرون وجود النساء يشكل خطراً عليهم. لقد التزم أولئك الذين يدعون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان الصمت حيال مقتل جينا أميني، وحتى الآن يتم انتهاك حقوق المرأة في شرق كردستان. السلطات تبني نفسها على عبودية المرأة وقد انتشرت الشرارة التي اندلعت مع مقتل جينا أميني في جميع أنحاء العالم واستلهمت هذه الثورة إرادتها للنضال من أجل حرية المرأة من ثورة روج آفا".
وذكرت أن ثورة Jin Jiyan Azadî انبثقت من فلسفة القائد عبد الله أوجلان وأنها ستضمن حريته الجسدية "إن النساء اللواتي شاركن في الثورة ويعززن هذه الثورة، يعلمن أن هذا بفضل فلسفة وأفكار القائد أوجلان. لقد هزمت نساء روج آفا داعش بقوتهن"، داعية جميع النساء إلى "المشاركة في الأنشطة والاحتجاجات وإلى أن نضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لن تتوقف الثورة وسننتقم لجينا أميني والنساء القياديات اللواتي استهدفن من قبل السلطات وبقوة وإرادة المرأة سنصل إلى ذروة النصر والحرية".