شيرين محمد

قامشلو ـ أكدت نجلاء تمو العضو في إدارة جمعية شاويشكا أنهن كمنظمات وحركات نسائية يقع على عاتقهن مناهضة جميع أشكال العنف التي تقع على عاتق المرأة ومنحها حريتها.

أعلنت الأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر، كيوم عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتقوم النساء في العالم بأكمله في القيام بفعاليات متنوعة للوقوف بوجه العنف الممارس ضد المرأة، وفي شمال وشرق سوريا التي انطلقت منها شرارة الثورة النسائية وفي كل عام تقوم  المنظمات النسائية بحملة تتضمن فعاليات متنوعة للحد من العنف الممارس على المرأة، اذ اقمن بفعاليات لتوعية المجتمع من جهة ولحماية جميع النساء اللواتي تتعرضن للعنف وذلك للقضاء على العنف والحد منه، وتضم منصة الفعاليات 33 منظمة وحركة نسائية وضعن برنامجهن لهذه العام بفعاليات متنوعة ومختلفة.

وحول فعاليات حملة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي سيتم الإعلان عنها غداً السبت 12 تشرين الثاني/نوفمبر قالت نجلاء تمو العضو في إدارة جمعية شاويشكا "نحن كجمعية شاويشكا سننضم إلى فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وبصفتنا حركات ومنظمات نسائية في شمال وشرق سوريا تم النقاش حول برنامج الفعاليات وتحديد سلسلة من الفعاليات التي سنعلن عنها خلال بيان لحملتنا وذلك بحضور 100 امرأة، وسيتم خلال البيان رفع صور الشهداء الذين استشهدوا خلال العام الجاري من أجل ثورتنا وحرية النساء منهن جينا أميني، وناكيهان أكارسال، وزينب صاروخان، والعديد من الشهداء".

 

برنامج الحملة

وأضافت  "ستقام العديد من الأنشطة المختلفة في شمال وشرق سوريا، ويضم برنامج منصة الفعالية ندوات حول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، كما ستعلق صور الشهداء في الشاشات العامة والشوارع والحافلات، وسيتم إعطاء محاضرات من قبل الرجال على مستوى المقاطعات، وسيقيم الهلال الذهبي فعاليات من خلال تقديم مسرحيات قصيرة تتحدث عن العنف ضد المرأة وطرق مكافحته، وستقام ندوات لهذا اليوم من خلال تطبيق الزوم على الصعيد العالمي والشرق الأوسط، كما أن الحملة ستتضمن الكثير من الفعاليات المتنوعة منها مسيرات للرجال بمناسبة هذا اليوم".

 

"من أجل حرية المرأة سنصعد من نضالنا"

ودعت نجلاء تمو جميع الأهالي الى دعم المرأة "العنف ضد المرأة مستمر منذ آلاف السنين، لكننا في شمال وشرق سوريا، تمكنا من الحصول على حقوقنا من خلال منظمتنا ومؤسساتنا وتضامننا منذ بداية ثورة روج آفا، الآن نرى كيف تأخذ المرأة مكانها في جميع النواحي العسكرية والسياسية والثقافية وغيرها، لذا أدعو الجميع لدعم النساء ونشاطاتهم وبصفتنا حركات ومنظمات نسائية في شمال وشرق سوريا مطالبون بتعزيز تضامنا والقيام بكل ما يقع على عاتقنا للوصول إلى الحرية".