'سد تشرين ملك لنا وسندافع عنه حتى النهاية'
قالت ويثا وانكي من مدينة قامشلو التي شاركت في المناوبات التي نظمها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا في سد تشرين لحماية مياهه وتربته وطاقته، عن مقاومة الشعب عند سد تشرين، "لا يمكن هزيمة الشعب الكردي بهذه الهجمات".
زينب عيسى
قامشلو ـ منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي الدولة التركية ومرتزقتها مستمرون بهجماتهم على إقليم شمال وشرق سوريا بكثافة، في المقابل يبدي مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية مقاومة عظيمة ضد هذه الهجمات، كما يدافع الشعب عن مكاسب ثورته من خلال مناوباته لحماية سد تشرين.
ويثا وانكي من مدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، شاركت في قوافل المدنيين التي انطلقت من مختلف مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا متجهةً إلى سد تشرين لحماية مياهه وتربته وطاقته، وقالت إن مقاومة الشعب عند سد تشرين لا يمكن لأي هجوم أن يكسرها.
"حماية السد وإمدادات المياه من هجمات الدولة التركية"
عن مقاومة أهالي إقليم شمال وشرق سوريا عند سد تشرين قالت ويثا وانكي "انطلق المئات من أهالي مدينة قامشلو إلى سد تشرين، لحماية السد من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقتها ولدعم مقاتلينا الصامدين هناك، إلا أنه عندما اقتربنا من السد، شنت علينا غارات جوية كثيفة، لقد أرادت من خلالها إضعاف إرادتنا، لكن إرادة الشعب الكردي أقوى من ذلك، بروح حرب الشعب الثورية وصلنا إلى سد تشرين، نحرس السد بمقاومة عظيمة".
"نحن لسنا خائفين من الموت"
ولفتت ويثا وانكي الانتباه إلى هجمات الاحتلال التركي المتواصلة واستهدافها للمدنيين المناوبين على السد "هجمات الدولة التركية لم تتوقف خلال الليالي الثلاث التي ناوبنا فيها على حماية السد، لكننا لم نخش تلك الهجمات وكنا نتطلع إلى المستقبل".
وأضافت "المناوبون هناك لا يخافون من الموت وفي اليوم الثاني من المناوبة وبينما كنا نعقد حلقات الدبكة على السد استهدفتنا الدولة التركية بالطائرات المسيّرة ما أسفر عن مقتل 6 من أصدقائنا وأصيب أخرون، لقد تألمنا على خسارتهم، لكننا أصبحنا أقوى ومقاومتنا أصبحت أقوى، لأننا سنحقق مآثر أصدقائنا الشهداء، ولقد تعرضنا للمزيد من الهجمات لكننا لم نتوقف وواصلنا مقاومتنا ولم نترك مواقعنا حتى وصلت قوافل أخرى من مدينة ديريك".
"سنواصل نضالنا ومقاومتنا"
وأكدت ويثا وانكي في ختام حديثها أن الأمهات الكرديات ستقاومن وتقاتلن دائماً "في كل مرة تغادر فيها قافلة لتحل مكانها أخرى هذا يعني أننا لن نتخلى عن قضيتنا، وسنواصل نحن الأمهات النضال من أجل تعزيز قضيتنا، الشعب الكردي لديه قوة إرادة عظيمة، سوف ندافع عن أنفسنا حتى النهاية، سوف نناضل دائماً ونزيد من مقاومتنا حتى نحصل على حريتنا وحرية القائد عبد الله أوجلان".