"سباق الجري الوردي" فعالية في الجزائر للتوعية بالأمراض النسائية
بمناسبة حلول شهر أكتوبر، أطلقت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة في الجزائر فعالية دعماً للنساء المصابات بسرطان الثدي، وتأكيداً على ضرورة التشخيص المبكر لتفادي الإصابة بالمرض.
نجوى راهم
الجزائر ـ نظمت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة بالجزائر بالتعاون مع منصة "سبارت" للأنشطة الرياضية، سباق الجري الوردي، أمس السبت 14 تشرين الأول/أكتوبر، بغابة بوشاوي بالجزائر العاصمة.
قالت مسؤولة التنظيم بجمعية طلبة الصيدلة أميرة دنمبري "أطلقنا هذه المبادرة دعماً للنساء والفتيات المصابات بسرطان الثدي، كما سطرنا برنامج متنوع طيلة اليوم لتوعية النساء بأهمية الرياضة والتعريف بمختلف الأمراض النسائية وضرورة التشخيص المبكر لتفادي الإصابة بسرطان الثدي".
وأضافت أن سباق الجري حدد بثلاثة كيلومترات لكل المشاركات والمشاركين وسيتم بعد ذلك تكريم الفائزين والفائزات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة في الحياة اليومية.
بدورها قالت إحدى المشاركات في السباق ريان مجدي "شاركت في هذا السباق من أجل التوعية بالأمراض النسائية بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي الذي يعتبر فرصة كبيرة للتشخيص المبكر ضد سرطان الثدي، حيث يمكن أن يصيب سرطان الثدي نسبة 2% من الرجال"، مضيفة "الوقاية خير من العلاج".
وشارك في السباق أكثر من 160 فتاة وشاب وأطفال، حيث فازت المتسابقة ميليسا قسوم بالمرتبة الأولى في فئة النساء، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة والفوز الذي حققته بحصولها على الميدالية الأولى.
وبعد فوزها، قالت ميليسا قسوم "شاركت من أجل مساندة كل النساء المصابات بسرطان الثدي وادعو كل امرأة وفتاة للقيام بالفحص المبكر من أجل تفادي الإصابة بالمرض"، مشددة على ضرورة تكثيف مثل هذه المبادرات من أجل فتح باب النقاش والتوعية بأهمية الفحص المبكر والرياضة كعامل أساسي يساعد في الشفاء من الأمراض.
وتنوعت نشاطات الجمعية والمتعاونين بالكثير من الحملات التوعوية لفائدة النساء والفتيات حيث تقول المنسقة في الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة ليزا جحة إن "الكشف المبكر يضاعف احتمالية الشفاء بنسب عالية، وهذه الحملة خصصناها للحديث عن الأمراض النسائية مثل سرطان الرحم أو سرطان الثدي وقسمناه إلى ثلاث ألوان وردي أزرق وأصفر".
وأشارت إلى أنه يوجد العديد من الخطوات التي تساعد النساء لتفادي الإصابة بالمرض وتزيد احتمالية الشفاء منه مثل اتباع حمية غذائية متوازنة وغنية بالفيتامين k في الألياف والخضروات كالكرنب، واتباع وصفات علاج عن طريق التداوي بالأعشاب مثل الشاي الأخضر أو الحريقة أو النعناع، فضلاً عن التشخيص المبكر الذي يعتبر أولى خطوات الشفاء.