"رؤية الشبيبة للأزمة السورية ومفهوم أخوة الشعوب" ندوة حوارية في قامشلو

بهدف تطوير الفئة الشابة وتفعيل دورهم في حل الأزمة السورية وبناء سوريا لا مركزية، نظم مجلس الشبيبة الكرد في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، ندوة حوارية عن رؤية الشباب للأزمة السورية ومفهوم أخوة الشعوب.

قامشلو ـ نظم مجلس الشبيبة الكرد ندوة حوارية تحت عنوان "رؤية الشبيبة للأزمة السورية ومفهوم أخوة الشعوب"، وذلك بهدف النقاش حول ثلاث محاور أساسية ألا وهي أهمية الحوار الوطني، رؤية الشباب للأزمة السورية، دور الشباب في المرحلة المقبلة.

شارك في الندوة الحوارية، التي نظمها مجلس الشبيبة الكرد أمس الأحد 24 أيلول/سبتمبر، العشرات من شبيبة الأحزاب السياسية وكافة المكونات على مستوى شمال وشرق سوريا، وانقسمت المحاور إلى عدة أسئلة وهي التغيرات السياسية على الساحة السورية، كيفية بناء بديل حقيقي لحكومة دمشق؟، الثورة السورية منذ انطلاقتها وحتى اليوم، انطلاق ثورة روج آفا ومرتكزاتها، الحراك الثوري في سوريا، دور الشباب في نشر ثقافة التعددية وتقبل الآخر.

وعلى هامش الندوة، أشارت الناطقة باسم مجلس الشبيبة الكرد آرين هلاوي، إلى أن سياسة حكومة دمشق قبل الأزمة السورية كانت مبينة على أساس التفرقة بين المكونات والأديان، لافتةً إلى أنه "من خلال التفرقة بين المكونات كانت تمارس سياستها وتنشر الفتنة بين الشعب، لكن اليوم بفضل مشروع الأمة الديمقراطية الذي اقترحه القائد عبد الله أوجلان تعيش مكونات شمال وشرق سوريا معاً تحت ظل أخوة الشعوب، لذلك فإن الحل للأزمة السورية يكمن في مشروع الأمة الديمقراطية".

وأضافت "مع اندلاع ثورة روج آفا لعبت الشبيبة دوراً مهماً فيها من خلال تطويرهم لذاتهم وبناء مجتمعات ديمقراطية، فكانت لثورة روج آفا الأهمية لتغير حقيقة المجتمع وبناء أساس أو مشروع تلعب فيه جميع الفئات دورها لتنظيم المجتمع".

وعن الخطوات التي يجب على الشبيبة خطوها للوصول إلى سوريا لا مركزية، أوضحت "يجب علينا بناء هياكل موحدة للشبيبة، وفهم التغيرات السياسية والاجتماعية، وفكر الأمة الديمقراطية ونشره في كافة أنحاء سوريا، كما يحب علينا من خلال الندوات الحوارية تطوير النقاشات بين كافة المكونات وبشكل خاص الشبيبة لأنهم عماد المجتمعات وذلك من خلال نشر الثقافة التعددية وتقبل الآخر".