رغم مرور 52 يوماً لا تزال مريم يحيوي محرومة من حق الاتصال بعائلتها

حرمت مريم سادات يحيوي من حق الاتصال بأسرتها منذ أكثر من 50 يوماً بحجة نشر رسالة خارج السجن.

مركز الأخبار ـ رغم مرور 52 يوماً على منعها من الاتصال بأسرتها، إلا أنه لا تزال مريم سادات يحيوي محرومة من هذا الحق وقد تم تمديد فترة الحرمان.

مريم سادات يحيوي ناشطة مدنية وسجينة سياسية معتقلة في سجن إيفين، محرومة منذ أكثر من 50 يوماً من حق الاتصال بعائلتها بحجة نشر رسالة خارج السجن.

وبحسب الخبر المنشور نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن السجينة السياسية مريم سادات "ممنوعة من الاتصال بعائلتها وزيارتها منذ السادس آب/أغسطس الماضي، بأمر من اللجنة التأديبية لهذا السجن"، وتم تحديد موعد اجتماعها في المقصورة في نهاية شهر أيلول/سبتمبر، ولكن بسبب نشرها رسالة دعم لبخشان عزيزي، تم تمديد الحظر على اتصالها مرة أخرى "لقد تم حرمانها من الاتصال بأسرتها منذ ما يقارب شهرين".

واعتقلت مريم سادات يحيوي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر2014، وحكم عليها في 6 تموز/يوليو 2015 بالسجن لمدة 9 سنوات من قبل الفرع الخامس عشر لمحكمة طهران الثورية بتهمة "التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام"، وتم تخفيض الحكم إلى السجن لمدة عام في محكمة الاستئناف.