رغم أقصائها ممثلة مكسيكية تواصل تضامنها مع غزة
أكدت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا على استمرارها في الدفاع عن أهالي غزة، وأن لكل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه وعرقه الحق في العيش بكرامة وحرية.
مركز الأخبار ـ خرجت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا عن صمتها بعد طردها من قبل شركة الإنتاج الخاصة بفيلم "Scream" عقب نشرها صور ومقاطع الفيديوهات تدين خلالها الهجمات الإسرائيلية على غزة.
كتبت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا أمس الخميس 23 تشرين الثاني/نوفمبر، منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام قالت فيه "أولاً وقبل كل شيء، أدين معادي السامية، أدين الكره والاجحاف الذي يتعرض له كافة الأشخاص، وكوني لاتينية ومكسيكية فخورة بذلك، شعرت أنه يجب أن يكون هناك منصة تسمح لي بالتعبير عن نفسي وسماعي، ولذلك حاولت أن استخدم هذه المنصات لزيادة الوعي بشأن المشكلات التي أهتم بأمرها وسماع صوتي من قبل الأشخاص الذين بحاجة له".
وأضافت "كل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه، عرقه، أو ظروفه الاجتماعية والاقتصادية له الحق في حقوق الإنسان للعيش بكرامة وحرية، أؤمن بأن ليس هناك أشخاص أو حكومات فوق النقد، أصلي ليلاً نهاراً لحقن الدماء وإنهاء العنف، سأبقى أتحدث لهؤلاء الذين يحتاجون لي وسأظل أدافع عن السلام وحقوق الإنسان والحرية، الصمت ليس خياراً بالنسبة لي".
ولا تزال ميليسا باريرا تواصل نشر المقاطع والفيديوهات على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي منها، تظهر من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني وسط مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين.
وكانت ميليسا باريرا قد شاركت من قبل بجزئيين من سلسلة "Scream" وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية أطاحت بها من قبل طاقم العمل بعد دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها لإسرائيل بعبارات مثل "محتل".
وكانت من ضمن النجوم العالميين الذين وقعوا عريضة طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات للجانب الفلسطيني بعد فرض إسرائيل حصار عليها منذ بدء الهجمات.
وفي سياق متصل طالبت نجمة هوليوود جينا أورتيغا إلغاء عقدها للمشاركة في سلسلة "Scream" بعد طرد زميلتها في طاقم الفيلم ميليسا باريرا، وأكد عدد من نجوم هوليوود دعمهم ومساندتهم لها مثل الممثلة الأمريكية روان بلانشارد بقولها "كل ممثل أو شخص يعمل في هوليوود أعرفه وقد تحدث عن الإبادة العرقية للفلسطينيين منذ 2018، قد واجه عواقب أو تم تحذيره من قبل الوكلاء أو مديري الأعمال، هذا أمر خبيث جداً ويتحكم فيه أصحاب السلطة".
وقالت المغنية الأمريكية لورين هوراجي التي دعمت بدورها ميليسا باريرا "فخورة بها وأحب هذه المرأة"، كما ونشرت المغنية كهلاني آشلي باريش واحدة من أشهر الداعمين للقضية الفلسطينية في هوليوود، منشور لها أشادت فيه بقوة الممثلتين ميليسا باريرا وجينا أورتيغا.