رابطة القلم الأمريكية: إيران ثاني أكبر سجن للكتاب في العالم بعد الصين

أدانت رابطة القلم الأمريكية (PEN) من خلال بيان لها تنفيذ حكم السجن بحق الكاتبة سبيده رشنو، مؤكدةً فيه أن المرأة الإيرانية مستمرة في الدفاع عن حريتها في التعبير عن رأيها على الرغم من قمع السلطات الإيرانية لها.

مركز الأخبار ـ تعرضت الكاتبة والناشطة المدنية المعارضة للحجاب للاعتقال عدة مرات بسبب أنشطتها، الأمر الذي يؤكد وفقاً للرابطة القلمية الأمريكية أن إيران ثاني أكبر سجن للكتاب في العالم بعد الصين.

نشرت رابطة القلم الأمريكية (PEN) وهي منظمة غير حكومية، أمس الجمعة 16 شباط/فبراير بياناً أدانت فيه تنفيذ حكم السجن بحق الكاتبة والناشطة المدنية المعارضة للحجاب الإلزامي سبيده رشنو، جاء فيه "إن أصرار المرأة الإيرانية في الدفاع عن حريتها في التعبير وغيرها من الحقوق على الرغم من القمع الحكومة الإيرانية لها أمر رائع حقاً وجدير بالثناء"، مشيراً إلى أنه "في هذه الأثناء لا يقوم الكتاب والفنانون مثل سبيده رشنو بتعزيز الرغبة العامة في التغيير من خلال إظهار الظلم فحسب، بل يلعبون أيضاً دوراً أساسياً من خلال إلهام الجميع للحلم بمستقبل أفضل يعتمد على حقوق الإنسان ومستقبل حر للمرأة".

وقالت الرابطة أن إيران اعتقلت ما لا يقل عن 57 كاتباً/ـة إيرانياً خلال عام 2022 بسبب أنشطتهم، مؤكدةً أن "إيران ثاني أكبر سجن للكتاب في العالم بعد الصين".

وكُتب عبر حساب الكاتبة والناشطة المدنية ضد الحجاب الإلزامي سبيده رشنو على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" الخميس الماضي أنه "بعد دمج ثلاثة قضايا تم اصدار حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات و11 شهر بسبب معارضتها الحجاب الإلزامي، وسيتعين عليها تقديم نفسها إلى محكمة إيفين في الأيام المقبلة".

وألقي القبض على سبيدة رشنو العام الماضي بعد مقطع فيديو لها انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تحتج على امرأة محجبة في الحافلة، وبعد إطلاق سراحها بشكل المؤقت وبالرغم من الضغوط العديدة، إلا أنها  استمرت باحتجاجها المدني ضد قواعد الحجاب الإلزامي التي تفرضه السلطات الإيرانية على النساء، ليصدر بناءً عليه حكماً بالسجن لمدة عام و7 أشهر.