قتلى وجرحى... إسرائيل تقصف مشفى الولادة في غزة
قصفت إسرائيل مشفى مهدي للولادة غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطواقم الطبية والنازحين داخله.
مركز الأخبار ـ تزامناً مع توغلها البري، كثفت إسرائيل من استهدافها للمشافي في قطاع غزة ومحيطها، في ظل استمرار الحرب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف مشفى مهدي للولادة في حي النصر غرب مدينة غزة، اليوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر، مما أدى لمقتل طبيبين وإصابة عدد من النازحين/ات.
وأشارت الوكالة إلى سقوط 9 قتلى وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمال القطاع، كما قصفت مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
وناشد النازحين/ات الموجودين في مشفى المهدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل من أجل إجلائهم وإنقاذ المصابين.
كما شنت إسرائيل غارات على محيط المشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ونفذ سلسلة غارات على مجمع "الشفاء" الطبي ومحيطه غرب غزة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن مشفى الشفاء من دون كهرباء، مشيرةً إلى أنها تشعر بالقلق إزاء تقارير حول وفاة أطفال خدّج في الحضانات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة فقدت الاتصال بجهات الاتصال التابعة لها في مشفى الشفاء، وسط "تقارير مرعبة" عن تعرض المشفى لهجمات متكررة.
وبينت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات إسرائيلية وآليات عسكرية تحاصر مشفى القدس التابع لها في غزة من جميع الجهات، وتتمركز على بعد 20 متراً منه.
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن "كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة باستثناء مشفى المعمداني وخدماته محدودة".
وفي وقت سابق، قُتل خمسة فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف طيران إسرائيل منزلاً في منطقة التحلية في خان يونس، كما قُتلت امرأة في قصف لمنزل قرب المسجد الكبير وسط المدينة.
وارتفعت حصيلة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 11100 قتيل، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، في حصيلة غير نهائية.