قتل وخطف واغتصاب ونهب... واقع مدينة منبج
شهدت مدينة منبج تظاهرات تنديداً بالانتهاكات التي ترتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق المدنيين وممتلكاتهم من سرقات واعتقالات وحالات قتل.
منبج ـ بعد دخول مرتزقة الاحتلال التركي إلى مدينة منبج بإقليم شمال شرق سوريا، انتشرت أعمال سلب ونهب لممتلكات المدنيين، فضلاً عن حالات القتل والاختطاف التي شهدتها المقاطعة.
تشهد مقاطعة منبج فلتان أمني والتي أدت إلى نهب وسرقة ممتلكات المدنيين، إضافة إلى قتل وخطف النساء واغتصابهن بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها وعلى إثر هذه التجاوزات خرج أهالي منبج إلى الشوارع في مظاهرات للتنديد بالانتهاكات.
وذكرت مصادر من داخل منبج لوكالتنا، أن المدينة تعيش حالة يرثى لها بعد احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها من نهب وسرقة وقتل وخطف واغتصاب للنساء، وتدمير المرافق العامة وكذلك سرقة الدوائر والمؤسسات الخدمية.
كما تم تحويل منازل المدنيين الذين نزحوا من منبج خوفاً على حياتهم إلى نقاط عسكرية للمرتزقة، بعد أن تم سرقة كل شيء داخلها، ناهيك عن قتل المدنيين الذين يحتجون أمام السرقات.
وكما قالت المصادر إن الشخصيات الذين كانوا يعملون في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج يواجهون خطورة على حياتهم، فالكثير منهم تعرضوا للخطف خلال مداهمة منازلهم، وما تبقى منهم يتم البحث عنهم.
وأصبحت حياة النساء كذلك معرضة للخطر، وبتن في مرمى القتل والاختطاف، وأجبرهن مرتزقة الاحتلال التركي على ارتداء الحجاب والالتزام بقواعده، وإلا سوف تتعرضن للقتل والاختطاف وبات هذا حال جميع النساء سواء كن كرديات أو عربيات أو شركسيات، وهناك مناشدات بإخراج مرتزقة الاحتلال التركي من مقاطعة منبج، بعد الفلتان الأمني الذي تشهده.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق إن مرتزقة الاحتلال التركي ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين في منبج خلال العمليات التي أطلقتها تحت مسمى "فجر الحرية" شملت إحراق منازل المواطنين وسرقة ممتلكاتهم وتصفية ما لا يقل عن 3 أشخاص على الأقل من بينهم امرأة.