قصف إسرائيلي مستمر على شمال وجنوب قطاع غزة

مضى 84 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر راح ضحيتها آلاف المدنيين وهو ما يعتبر انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية.

مركز الأخبار ـ أجبر الآلاف من أهالي قطاع غزة المحاصر، على النزوح من منازلهم بعد أيام من القصف المتواصل يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة من نقص في الغذاء الأدوية والمياه النظيفة.

ارتكبت إسرائيل أمس الخميس 28 كانون الأول/ديسمبر، مجزرة بعد استهدافها لمنزل وسط مدينة رفح كان بداخله عدد من العائلات النازحة من سكان مدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً وعشرات المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات، كما قتل 20 أخرين بعد قصف لمنازل في بيت لاهيا وخان يونس.

أما في مخيم النصيرات قتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي أخر، وخلفت غارة جوية على منطقة المشاعلة ودير البلح عشرات القتلى والمصابين، وتجدد القصف على وسط القطاع خاصةً على مخيمي البريج والمغازي قتل على أثرها 8 مدنيين بعد استهدافها لمنزل بشكل مباشر، كما قام باقتحام مخيم البريج من عدة محاور، واعتقال أكثر من 37 شخصاً في بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.

وعلى الصعيد الإنساني ومع تصعيد إسرائيل عملياتها على جميع مناطق القطاع نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص باتجاه مدينة رفح، كما أجبر أكثر من 1.9 مليون شخص يمثلون 85% من سكان القطاع على النزوح من منازلهم والعيش في مخيمات ومدارس تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة ويواجهون أزمة إنسانية خانقة في ظل الحصار المطبق على القطاع.

وبلغ عدد قتلى الهجمات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكثر من 21 ألف و320 مديناً، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 55603 أخرين، في وقت لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.