قضية إلهة محمدي ونيلوفر حامدي تعود للواجهة والحكم على منيجة خشنود

سيتم تطبيق أشد العقوبات وإحالة قضية إلهة محمدي ونيلوفر حامدي لتنفيذ الأحكام، مع الحكم لمدة عشرة أشهر على منيجة خشنود.

مركز الأخبار ـ قضية الصحفيتين إلهة محمدي ونيلوفر حامدي قد أحيلت إلى النيابة العامة لتنفيذ الأحكام، كما حُكم على منيجة خشنود بالسجن لمدة 10 أشهر.

فيما يتعلق بآخر تطورات قضية الصحفيتين إلهة محمدي ونيلوفر حامدي، ذكر المتحدث باسم السلطة القضائية أن هذين الصحفيتين "حكم عليهما بالسجن لمدة عام لارتكابهما أنشطة دعائية ضد النظام، وبالسجن لمدة 5 سنوات لارتكابهما مؤامرة ضد أمن البلاد".

وذكر أن هاتين الصحفيتين "تمت تبرئتهما في محكمة الاستئناف من تهمة التعاون مع الحكومة الأمريكية المعادية"، مضيفاً أنه "بحسب الحكم، سيتم تطبيق عقوبة مشددة (السجن خمس سنوات) عليهما، وتم تحويل قضيتهما إلى الجهات المختصة لتنفيذ الحكم النهائي".

تجدر الإشارة إلى أن نيلوفر حامدي كانت أول صحفية تنشر صورة جينا أميني وهي في غيبوبة، كما ذهبت إلهة محمدي أيضاً إلى مسقط رأسها سقز بعد مقتلها على يد قوات الأمن وأعدت تقريراً عن وفاتها، وتم اعتقالهما في الأيام الأولى من انتفاضة Jin Jiyan Azadî" الشعبية تم نقلهما من سجن قرجك إلى سجن إيفين.

الجدير بالذكر أن نيلوفر حامدي حكم عليها من قبل الفرع 15 من محكمة طهران الثورية بتهمة "التجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم" بالسجن 5 سنوات، وحكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام".

كما حكم على إلهة محمدي بالسجن 6 سنوات في الفرع المذكور بتهمة "التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد" وتهمة "الدعاية ضد النظام" وحُكم عليها بالسجن لمدة عام و6 سنوات على التوالي.

وكعقوبة إضافية، حُكم على هذين الصحفيتين بالمنع لمدة عامين من العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية والأنشطة في الفضاء الإلكتروني والإعلام والصحافة.

وفي ذات إطار انتهاك حقوق الإنسان حُكم على منيجة خشنود ذات الـ 56 عاماً من سكان بوكان بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام".

اعتقلتها قوات الأمن في 31 تموز/يوليو هذا العام وتم نقلها إلى مركز الاعتقال التابع لإدارة استخبارات أرومية، وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق تم نقلها إلى سجن بوكان، وخلال الاعتقال، صادرت القوات الأمنية أغراضها الشخصية بما في ذلك هاتفها المحمول.

وبعد 36 يوماً من الاعتقال، تم إطلاق سراحها من سجن بوكان، إلا أنها حرمت من الاتصال بمحاميها والالتقاء بأسرتها خلال فترة اعتقالها.