الشهباء ـ أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا أن 11 حزيران/يونيو القادم موعد لانتخابات البلدية في الإقليم والتي ستكون لرئاسة 121 بلدية موزعة على سبع مقاطعات على مستوى المنطقة.
في سياق التحضيرات للانتخابات عقد تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية في مقاطعة عفرين ـ الشهباء اليوم الاثنين 27 أيار/مايو سلسلة من الاجتماعات لأهالي الشهباء ومهجري عفرين في المنطقة.
قالت عضو مجلس ناحية أحداث في مقاطعة الشهباء سميرة محمد أن "انتخابات البلديات تمر في مرحلة حاسمة وهامة على مستوى مقاطعة عفرين ـ الشهباء، وللتركيز على ضرورة وأهمية هذه المرحلة فأننا نسعى لتعريف الشعب على مستوى المنطقة بأهمية هذه المرحلة وضرورة مشاركة الجميع".
ونوهت إلى أنه لوصول فكرة الانتخابات وكيفية مشاركة الأهالي بأصواتهم وضرورتها بكل شفافية ودقة تم تنظيم سلسلة من الاجتماعات للأهالي في كل ناحية وبلدة وقرى ومخيم على مستوى مقاطعة الشهباء.
ولفتت إلى أنهم يركزون في اجتماعاتهم على محور مرحلة الانتخابات النهائية وحملة الدعايات ليتم تأسيس بلديات متعددة اللغات والثقافات بقوة وإرادة وصوت الشعوب أنفسهم خاصةً بالنسبة لمهجري عفرين الذين يقاومون في مقاطعة الشهباء وبذلك تطوير العلاقات الدبلوماسية مع البلديات الديمقراطية في العالم والمنطقة.
وأكدت سميرة محمد أنهم من خلال الاجتماعات التي عقدوها للأهالي وانتخابات الأحزاب ومؤتمر ستار سابقاً "نرى أن الشعب متحمس ومتفائل كثيراً بالعملية الانتخابية ويتوجهون بإرادة وعزيمة حرة إلى صناديق الاقتراع وهذا ما أكدوه مرة أخرى في الاجتماعات التعريفية للانتخابات".
في حين أشارت الرئيسة المشتركة لكومين قرية معراتة ميساء عبدو إلى أنه بالتنسيق ما بين المجالس والكومينات عقدت سلسلة من الاجتماعات في جميع قرى ونواحي مقاطعة الشهباء فهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات على مستوى المقاطعة وهو ما كان مطلب أساسي للشعب. 
وترى أن الانتخابات مرحلة مهمة لجميع أهالي المنطقة بمكوناتها وطوائفها حيث أن البلديات تعتبر جزء أساسي لخدمة وإدارة الشعوب والعمل على رقي المنطقة "من الضروري أن ينظر لها الشعب بهذه الأهمية والضرورة لوجودهم وأصواتهم".
من جانبها قالت سميرة رشيد أنهم متفائلين كثيراً بانتخاب البلديات ويتمنون التوفيق والنجاح للجميع "أن هذه الانتخابات هي خطوة مميزة في تاريخ ثورة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا الذين لطالما حققوا الكثير من الإنجازات والانتصارات، وإجراء هذه الانتخابات واحدة منها والوصول إليها لم يكن سهلاً".
وشددت على أنهم يتأملون من المرشحين/ات الذي اختاروهم في الانتخابات السابقة وسينتخبونهم في الانتخابات القادمة أن يعملوا بكل جد، وإخلاص وصدق تجاه ملفات وقضايا الشعوب وتحقيق مطالبهم على جميع المستويات التي تخص الخدمة ومساندة الشعوب، وأن يكونوا لائقين بالأصوات التي سيدلي بها الشعب لهم.