مركز الأخبار ـ رفعت الصحفية الإيرانية المعتقلة في سجن قرتشك نيلوفر حميدي، شكوى ضد القاضي الذي يتولى البت في قضيتها، لرفضه إطلاق سراحها بعد عام من السجن المؤقت وعدم إحالتها إلى محكمة الاستئناف.

أعلن محمد حسين آجرلو، زوج الصحفي نيلوفر حميدي المعتقلة في سجن قرتشك في ورامين، اليوم السبت 9 كانون الأول/ديسمبر، على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقاً"، أن زوجته رفعت دعوى على القاضي أبو القاءم سلفاتي.

وأوضح أن نيلوفر حميدي التي اعتقلت على إثر إعدادها تقريراً لصحيفة "شرق" الإيرانية من المشفى التي نُقلت  الشابة جينا أميني إليها عندما دخلت في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام قبل أن تفقد حياتها؛ قد رفعت شكوى ضد قاضي محكمة الثورة لأنه رفض إطلاق سراحها بعد عام من الحبس المؤقت، وأجل الدعوى ولم  يقم بإحالة القضية إلى محكمة الاستئناف، وقال "ليس لدينا علم بكيفية التعامل مع هذه الشكوى، لكن الاحتجاز المؤقت لنيلوفر مستمر بشكل غير قانوني بعد 444 يوماً".

وأشار إلى أنه قد "مر شهر على الاعتراض المقدم على الحكم الجائر الذي أصدره القاضي سلفاتي ضد نيلوفر، ولكن لم تتم إحالة قضيتها حتى الآن إلى أي من فروع الاستئناف للمضي قدماً في الإجراءات".

وقد حُكم على الصحفية نيلوفر حميدي وهي في الثلاثينات من عمرها، بالسجن سبعة أعوام بتهمة "التعاون مع الولايات المتحدة"، وخمسة أعوام بتهمة "التآمر ضد الأمن القومي"، وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، ولفتت وكالة "ميزان" إلى إمكانية الطعن في الأحكام خلال 20 يوماً.