مركز الأخبار ـ أعلن اتحاد الصحفيين الألمان عن منح الصحفية الإيرانية نيلوفر حميدي جائزة قلم حرية الصحافة، كونها أول من غطت الوضع الصحي للشابة الكردية جينا أميني قبل قتلها.

على الرغم من اعتقالها والزج بها في السجن على خلفية تغطيتها للوضع الصحي للشابة الكردية جينا أميني التي تم اعتقالها من قبل قوات الأمن في إيران بسبب عدم التزامها بقواعد الحجاب التي تفرضها الدولة على النساء في البلاد والتي قتلت في وقتاً لاحق، قامت الصحفية الإيرانية نيلوفر حميدي بنشر أول صورة لجينا أميني في مستشفى القصري في العاصمة الإيرانية طهران وهي في غيبوبة بعد أن تم تعذيبها على يد قوات الأمن.

وأعلن اتحاد الصحفيين الألمان في ولاية هس أمس الثلاثاء 2أيار/مايو عن منح الصحفية نيلوفر حميدي البالغة من العمر 31 عاماً والتي لا تزال معتقلة منذ ذلك الحين، جائزة حرية الصحافة اليوم 3 أيار/مايو الذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، لذلك سيتسلمها مقدم برامج ومذيع أخبار بالقناة الألمانية الأولى نيابة عنها.

وكانت الصحفية نيلوفر حميدي التي تم اعتقالها في 20 أيلول/سبتمبر الماضي تعمل لصالح صحفية "شرق" الإيرانية، عندما توجهت إلى مستشفى القصري حيث كانت جينا أميني في غيبوبة قبل قتلها.

وذكر اتحاد الصحفيين الألمان في بيان له إن نيلوفر حميدي لا تزال معتقلة منذ ذلك الحين، وأنه من الممكن أن يصدر حكم الإعدام بحقها "لكن السلطة الحاكمة في إيران لم تتمكن بهذا من إيقاف الاحتجاجات التي أطلتها الصحفية نيلوفر حميدي بتغطيتها".