نسويات جزائريات تشاركن في مسيرة دعماً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
أكدت النساء المشاركات في المسيرة التضامنية في الجزائر على دعمهن وتضامنهن مع الشعب الفلسطيني إزاء ما ترتكبه إسرائيل بحقها ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية والتهجير.
مركز الأخبار ـ شهدت العديد من الدول مسيرات ومظاهرات حاشدة من ضمنها الجزائر بعد قصف مشفى المعمداني، حيث عبر المحتجون عن إدانتهم للمجزرة، التي خلفت المئات من القتلى والجرحى ووصفوها بالإبادة الجماعية.
دعت مؤسسات المجتمع المدني أمس الخميس ١٩ تشرين الاول/أكتوبر الشعب الجزائري للخروج بجميع فئاته في مسيرات تضامنية تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وشاركت جمعيات حقوق النساء وناشطات نسويات في المسيرة من أجل إعلان دعمهن ومساندتهن للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وانطلقت المسيرة من ساحة أول ماي إلى ساحة الشهداء في العاصمة الجزائرية.
ورفعت النساء خلال المسيرة شعارات ولافتات طالبن فيها بضرورة محاسبة إسرائيل ورددن شعارات "مكافحة الاستعمار جزء لا يتجزأ من نسويتنا"، "السكوت يساوي تواطؤ مع قتل الفلسطينيين" كما عبرن عن دعمهن وتضامنهن مع النساء الفلسطينيات حتى تتحرر فلسطين.
وعلى هامش المسيرة قالت الناشطة النسوية صوفي ركاب "خرجنا اليوم لمساندة القضية الفلسطينية لأن قضية فلسطين وإسرائيل قضية عامة فهي تمس النسويات بالدرجة الاولى لأن النسوية تقاطعيه فلتحيا فلسطين حرة مستقلة "
وبدورها أكدت الصحفية والناشطة النسوية كنزة خاطو "يجب الكف عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لأنها انتهاك واضح لحقوق الأنسان كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من العالم، داعيةً إلى ضرورة فتح المعابر من أجل تقديم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني ووقف التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل بحقهم".
وشارك في المسيرة العديد من الجمعيات النسوية المدافعة عن حقوق النساء ومن مختلف الاجيال، كالناشطة "فضيلة شيتور" والناشطة بشبكة وسيلة المرأة والطفل "اويزة آيت حمو" بالإضافة الى الكثير من النسويات الناشطة "وردة سويدي" و "لودميلا عكاش".