أكرين حسيني

سقز ـ تعتبر ثورة "Jin jiyan azadî" بالنسبة للسلطات الإيرانية هو اليوم المشؤوم الذي كانوا يخشونه بسبب وصوله وانتشاره بسرعة داخل البلاد، والمرأة هي التي تسببت في انهيار وهزيمة قادة الحكومة.

تتعرض العديد من النساء في إيران للانتهاكات، القمع، العنف والاعتقالات، من قبل السلطات حيث يتهموهن بأنهن مثيرات للفتنة، وفي القرن الحالي حرمت النساء في إيران من أبسط حقوقهن الطبيعية، حيث تمارس السلطات موجة من الرعب في أذهان أفراد المجتمع.

وجددت نساء وفتيات سقز وعدهن برفع شعار "Jin jiyan azadî"، تقول بهارى أحمدي إحدى النساء البالغة من العمر 37 عاماً، أن "هذه الثورة كانت الحركة الوحيدة التي سمع فيها صوت النساء، حيث هز صوتنا جميع أنحاء العالم".

وأشارت إلى أن ثورة المرأة في إيران دفعت السلطات إلى الهاوية ونتيجة عقلية النظام الإيرانية وأيديولوجيته بقيت النساء أسيرات لمدة 43 عاماً، مضيفةً أن العقلية الاستبدادية للنظام تعتبر أن تحرير المرأة من النظام الاستبدادي بمثابة موت مخجل لقوتها وسلطتها الأبوية.

وأضافت أن إنقاذ المرأة من الاستبداد والعبودية يدل على حدوث زلزال رهيب، تسقط توابعه مؤسسات الحكومة كل يوم، وهذه الثورة هي الواعدة ببناء دولة ديمقراطية في إطار إيران.