الملتقى الحواري النسوي السوري يناقش دور المرأة السورية في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية

اختتمت فعاليات الملتقى الحواري النسوي السوري الذي نظمه منتدى حلب الثقافي على مدار يومي (28ـ29) تشرين الأول/أكتوبر تحت عنوان "المرأة والتحول الديمقراطي في سوريا" بحضور شخصيات نسائية من كافة المدن السورية.

ميديا مقتاد     

حلب ـ بهدف النقاش حول اللامركزية والهوية الوطنية السورية الجامعة ودور المرأة السورية في التحول الديمقراطي عقد منتدى حلب الثقافي على مدار يومين ملتقى حواري نسوي، أقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.   

شارك في الملتقى سياسيات وناشطات وإعلاميات وطالبات جامعيات وناشطات مستقلات ومن ضمنهن عضوات في مجلس سوريا الديمقراطية، من السويداء وإدلب ودمشق وطرطوس والشهباء ومنبج والسلمية.  

وتعمل المرأة على توعية المجتمع بدورها في كافة مجالات الحياة، وضرورة مشاركتها في المحافل الدولية لتكون قادرة على صناعة الحل السوري، وتيسير المشاركة على قدم المساواة للمرأة والرجل في الحياة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية انطلاقاً من هوية المرأة الجندرية.

وعلى هامش الملتقى قالت الرئيسة المشتركة لمنتدى حلب الثقافي ليلى خالد أنه "في ظل هذه الأوضاع كان لابد من تنظيم تجمع نسوي لمناقشة بعض الأمور الرئيسية التي تخص الأزمة السورية"، مضيفةً "تم انعقاد لقاء نسوي سوري بحضور شخصيات نسوية بارزة، تمثل جميع السوريات".

وأشارت إلى أن عدد المشاركات وصل لـ 50 امرأة ناقشن في المحور الأول الهوية الوطنية السورية الجامعة وفي المحور الثاني دور المرأة السورية في التحول الديمقراطي نحو اللامركزية.

 

المرأة تشكل نصف المجتمع

وبينت ليلى خالد أن المرأة في الحقيقة الجوهرية للعلاقات الاجتماعية، ولهذا السبب وجود المرأة في المجتمع وأيضاً وجود المرأة في أي ثورة هو كلمة السر لنجاحها، موضحةً أن "الدور الأكبر في حل الأزمات وتوحيد الجسد السوري وتوحيد العلاقات بين الجنسين عائد للمرأة".